رئيس التحرير: عادل صبري 10:33 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بين المقاطعة والمشاركة .. رئاسة الجزائر تشعل صراع الأحزاب

بين المقاطعة والمشاركة .. رئاسة الجزائر تشعل صراع الأحزاب

العرب والعالم

توقعات بترشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة

بين المقاطعة والمشاركة .. رئاسة الجزائر تشعل صراع الأحزاب

جبريل محمد – وكالات 26 يناير 2019 19:45

بعد أيام من إعلان موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، بدأت الأحزاب في تحديد موقفها التي تنوعت بين المشاركة أو المقاطعة.

 

وفي الوقت الذي تواصل الأحزاب المسحوبة على السلطة صمتها وتمسكها بترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، تباينت قرارات الأحزاب الأخرى، ففي حين قررت حركة مجتمع "السلم" ترشيح رئيسها عبد الرزاق مقري، أعلن أعرق أحزاب المعارضة في الجزائر "جبهة القوى الاشتراكية" المقاطعة.

 

وأعلنت حركة مجتمع "السلم" ترشيح رئيسها عبد الرزاق مقري للانتخابات بشكل رسمي، وجاء على الصفحة الرسمية للحركة في "فيسبوك": قرر مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم بالإجماع المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2019 برئيسها الدكتور عبد الرزاق مقري".

 

وجاء ترشيح مقري بالاجماع بعدما أعلن أبو جرة سلطاني التراجع عن الترشح، حيث قال إن "الترشح بلون حزبي أو ايديولوجي مازلت بيئته غير مهيئة، ويمكن أن يكون على مستوى الوزارة الأولى أو البرلمان أما المنصب الأول فلا تزال بيئته غير متوفرة".

 

ويعتبر مقري المرشح الثاني عن الاسلاميين في الجزائر، بعد ترشيح حركة البناء لعبد القادر بن قرينة، حيث أعلنت في وقت سابق عن تقديم مرشحها للانتخابات الرئاسية، لتكون بذلك أول حزب ذو توجه إسلامي يعلن دخوله معترك الرئاسيات.

 

ويقوم حاليا حزب طلائع "الحريان" بجمع التوقيعات لصالح رئيسه "علي بن فليس" للترشح لانتخابات 2019، وكان بن فليس أرسل برقية إلى وزير الداخلية نور الدين بدوي يعرب له فيها عن نيته في الترشح.

 

وسجلت نهاية الأسبوع خروج وزير الطاقة الأسبق المثير للجدل، الذي كذب كل الأخبار التي تتحدث عن ترشحه للانتخابات الرئاسية.

 

وينهي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يرأس الجزائر منذ عام 1999، ولايته في 28 أبريل، ويدعوه انصاره منذ عدة أشهر إلى الترشح لولاية خامسة، لكنّ بوتفليقة (81 عاماً) لم يكشف بعد عما ينوي القيام به، وأمامه مهلة تنتهي منتصف ليل الثالث من مارس للقيام بذلك.

 

وفي الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2014، قدّم بوتفليقة ترشيحه في الأيام الأخيرة قبل انتهاء المهلة.

 

وفي المقابل، أعلن أعرق أحزاب المعارضة "جبهة القوى الاشتراكية" أنّه لن يقدّم مرشحا إلى الانتخابات الرئاسية، ودعا إلى "مقاطعة فعلية مكثّفة وسلمية" لعمليات الاقتراع.

 

وفي القرار الذي اعتمده مجلسها الوطني اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية "أن شروط إجراء انتخابات ديمقراطية حرّة ونزيهة وشفافة ليست متوفرة".

 

وأكّدت الجبهة، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، انها لن تقدم مرشحا ولن تدعم اي مرشح آخر، لأن المشاركة لا تعني سوى توفير واجهة ديمقراطية لاقتراع محسوم مسبقاً لصالح مرشح النظام".

 

ودعت الجبهة إلى "مقاطعة هذا الاقتراع، كون أصوات المواطنين فيه لا تقدم ولا تؤخر في النتيجة النهائية للسباق".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان