أعلن لبناني" target="_blank">الجيش اللبناني - الثلاثاء - أنّه أوقف شخصًا متورّطًا في محاولة اغتيال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنوب البلاد، مؤكدًا أنّ الموقوف اعترف بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.

 

وكان المسؤول في حركة "حماس" في لبنان الفلسطيني محمد حمدان أصيب في 14 يناير من العام الماضي بجروح جراء تفجير سيارته بعبوة ناسفة في مدينة صيدا في جنوب لبنان.

 

واتّهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس إسرائيل بالوقوف وراء محاولة الاغتيال، وبعد أيام من التفجير أعلنت السلطات اللبنانية أنها أوقفت شخصًا يشتبه بتورطه في التفجير.

 

وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق قد أعلن - في بيان - أنّ أجهزة الأمن تمكّنت "من استعادة أحد الضالعين الأساسيين في الجريمة والذي اعترف بأنه مكلف من قبل الاستخبارات الإسرائيلية".

 

وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن لبناني" target="_blank">الجيش اللبناني توقيف مشتبه به ثان، موضحًا أن الموقوف يدعى حسين أحمد بتو، واعترف بـ"تشغيله من قبل جهاز الموساد التابع للعدو الإسرائيلي منذ العام 2014"، من دون أن يحدد جنسيته.

 

وتابع بيان لبناني" target="_blank">الجيش اللبناني أنّ "الموقوف قام بعمليات الاستطلاع والرصد قبل تنفيذ عملية التفجير"، وأنّه تلقّى بعد تنفيذ العملية أمرًا من الموساد بمغادرة لبنان، فأقام لمدة ثلاثة أشهر خارج البلاد وعاد بناءً على طلبهم".

 

وأشار البيان إلى "ضبط عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية التي تسلّمها (الموقوف) من جهاز الموساد".

 

وخاضت حماس ثلاثة حروب مع إسرائيل في السنوات العشر الماضية، وللحركة فروع خارج الأراضي الفلسطينية في لبنان ودول أخرى.