رئيس التحرير: عادل صبري 12:34 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| احتجاجات «البازار» في إيران.. هل تتحول إلى ثورة؟

فيديو| احتجاجات «البازار» في إيران.. هل تتحول إلى ثورة؟

العرب والعالم

تظاهرات في إيران

فيديو| احتجاجات «البازار» في إيران.. هل تتحول إلى ثورة؟

أيمن الأمين 01 يوليو 2018 09:05

6 أشهر فقط هي المدة الفاصلة بين تظاهرات إيران ضد الغلاء مطلع العام الماضي، والأخرى التي خرجت منذ أيام وأطلق عليها تظاهرات "البازار"، حاملة الشعار نفسه "الفقر والجوع والتردي الاقتصادي"، والفساد الحكومي..

 

الاحتجاجات في طهران، اختلفت في التوقيت، لكنها بكل تأكيد ارتبطت بمطالب واحدة "مواجهة الغلاء والفقر والفساد الحكومي"، لتضع النظام الحاكم أمام مواجهة وصدام مع الطبقة الفقيرة في بلد بات رقما في معادلات دول كثيرة..

 

ففي الساعات الأخيرة، وفي خطوة غير مسبوقة منذ 4 عقود، خرج قبل أيام تجار أكبر الأسواق الإيرانية في طهران متظاهرين ومضربين عن العمل، ولسان حالهم يقول: "ما أشبه الليلة بالبارحة".

 

البازار الكبير

 

فها هو "البازار الكبير" الذي لعب دورا حاسما في ثورة 1979 يعود من جديد إلى المشهد، معلنا انتفاضته على أوضاع اقتصادية خانقة سببتها سياسات الملالي والنظام الحاكم.

 

ويعمل كبار تجار إيران في "بازار طهران الكبير"، الذي يضم العديد من البضائع المستوردة التي تأثرت بالتراجع الكبير لقيمة العملة المحلية مقابل الدولار.

 

انهيار اقتصادي

 

وبعد موجة الاحتجاجات الأخيرة، وفي ظل أجواء من الاستياء حيال الوضع الاقتصادي، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمته للإيرانيين إلى الاحتفاظ بـ"الثقة" و"الأمل"، وقال في مناسبة المؤتمر السنوي الذي تنظمه السلطة القضائية، إن وسائل الإعلام، والأساتذة الجامعيين، والخطباء، والحوزات.. 

 

كل أولئك الذين يتحدثون في العلن، البرلمان، والنظام القضائي، جميعهم يجب أن يضموا جهودهم إلى جهودنا، وأؤكد لكم أنه إذا تمكنا من الاحتفاظ بهاتين الميزتين، وهما أمل وثقة (الشعب)، فيمكننا الانتصار على كل المشاكل.

 

ودخل مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي على خط الأزمة، ودعا القضاء في بلاده إلى التصدي لمن يكدرون الأمن الاقتصادي، في حين طالبت قيادة الحرس الثوري الإيرانيين بمساعدة الحكومة على تجاوز المشكلات الاقتصادية.

 

ويعاني تجار ومستوردو إيران من صعوبة الحصول على النقد الأجنبي اللازم لدفع فاتورة الواردات من الخارج، بسبب شحّ النقد الأجنبي.

وكانت سوق طهران المركزية وسط العاصمة، قد قامت، قبل أيام، بإضراب احتجاجا على الأسعار المتقلبة للعملة الصعبة.

 

ويخشى الملالي الإيراني بأن ينعكس وقوف البازار مع المحتجين أن يكون السيناريو مشابهًا لما حدث في 1979 لذلك، تأخذ طهران تحركات البازار على محمل الجد فيما بدأت منابرها تهدد بقمع تلك التظاهرات على منوال ما حصل مع احتجاجات سابقة.

 

اتهامات لأمريكا

 

وحملت الحكومة الإيرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولية عن أزمة عملتها المحلية، واعتبرت أن ترامب "يشن حربا اقتصادية على العالم برمته".

 

ويتعرض روحاني المحافظ المحسوب على الإصلاحيين، والذي انتخب رئيسا عام 2013 وأعيد انتخابه عام 2017 بدعم من الإصلاحيين، لهجوم عنيف منذ أسابيع عديدة من جانب المعسكر المحافظ المتشدد.

 

للمزيد من المعلومات.. شاهد الملف التالي:

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان