وصلت أعداد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن إلى 552 ألف من أصل مليون و300 ألف سوري يتواجدون على الأراضي الأردنية.

وقال مصدر أمني مفوض في إدارة مخيمات شؤون اللاجئين السوريين في الأردن ، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول: "دخل إلى الأردن يوم أمس وحتى صباح هذا اليوم (السبت) 625 لاجئًا سوريًا؛ ليرتفع بذلك عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا إلى 552 ألف و509 لاجئين".

وأوضح أن من بين هؤلاء 119 ألف و365 لاجئًا يتواجدون في مخيمات اللجوء الخاصة بهم (التي بنتها الأمم المتحدة)، والعدد الأكبر بالنسبة للمخيمات يتواجدون في مخيم الزعتري (شمال شرقي الأردن) وعددهم 112 ألف و245، والبقية يتوزعون في المدن الأردنية".

وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت في تقرير لها نهاية الشهر الماضي، الأردن والدول المجاورة لسوريا بفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين الفارين من القتال في هذا البلد العربي.

وذكر التقرير أن "هناك حاجة إلى دعم دولي لمساعدة الأردن على إنهاء القيود التي يفرضها على دخول اللاجئين السوريين الفارين إليه من الصراع المسلح في سوريا".

وفيما يخص أعداد السوريين الذين يعودون إلى بلادهم، أضاف المصدر المفوض أن عدد السوريين الذين عادوا طوعًا للأراضي السورية منذ بداية الأزمة، وحتى صباح هذا اليوم قد وصل إلى 100 ألف و502 لاجئين سوريين.

ويوجد في الأردن ما يزيد على مليون و300 ألف سوري (حسب تقديرات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة)، منهم 750 ألف دخلوا الأراضي الأردنية، قبل بدء الثورة السورية بحكم النسب والمصاهرة والتجارة .

ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت ولا زالت معابر للاجئين السوريين الذين يقصدوا أراضيه، مما جعل الأردن من أكثر الدول تأثرًا بالأزمة السورية.