رئيس التحرير: عادل صبري 08:45 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد حديث الإصلاح الاقتصادي.. هل يتولى ياسر رزق حقيبة وزارية في التعديل الجديد؟

بعد حديث الإصلاح الاقتصادي.. هل يتولى ياسر رزق حقيبة وزارية في التعديل الجديد؟

أخبار مصر

الكاتب الصحفي ياسر رزق

بعد حديث الإصلاح الاقتصادي.. هل يتولى ياسر رزق حقيبة وزارية في التعديل الجديد؟

سارة نور 24 نوفمبر 2019 17:21

يتزعم الكاتب الصحفي ياسر زرق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، القريب نسبيًا من دوائر صنع القرار، الحديث عن الإصلاح السياسي في مصر، منذ أشهر عدة في الفضائيات المصرية، بينما تتداول وسائل الإعلام أنباء عن تولي "رزق" حقيبة وزارية في التعديل الوزاري المرتقب.

 

في سبتمبر الماضي، أثار ياسر رزق انتباه السلطة وكل مهتم بالحياة السياسية في مصر من خلال مقاله "عودة.. إلى حديث الإصلاح السياسي" المنشور على موقع أخبار اليوم، قائلا: إن الدولة الحديثة الثالثة التي يرفع عبدالفتاح السيسي قواعدها على أرض مصر لها أعمدة أربعة تقوم عليها وتنهض بها معًا منهم الإصلاح السياسي.

وأضاف رزق أن من أهم الدروس التي ينبغي أن نستخلصها من الماضي، أن التنظيم الواحد كالاتحاد الاشتراكي، أو الحزب المركزي كحزب مصر والحزب الوطني، وما شابه من تكتلات أو تنظيمات تنشأ بقرارات فوقية، لا يمكنها الصمود أمام تقلبات السياسة وأعاصير الشارع

 

وتوقع رزق في مقاله أن يكون هناك انفتاح أوسع للنوافذ الإعلامية في ظل ممارسة أنضج للعمل الإعلامي، مع وضع ضوابط واقعية لفوضى التعبير الإلكتروني، أتوقع تقدم أصحاب الاختصاص والخبرة والدم الشاب من رجال ثورة 30 يونيو، على حد تعبيره

كمان توقع نشوء مستوى سياسي لا مكارثي، يحصر العداء في زاوية الإخوان وحلفائهم، ولا يفتش عن خصوم غير موجودين في صفوف كتلة الثلاثين من يونيو، مشاركة بالرأي والأفكار من جانب الكتاب وكبار المثقفين والصحفيين في قضية الإصلاح السياسي، سعيًا للوصول إلى الصيغة الأنسب التي ترسم لنا العبور الآمن للانتقالية الثالثة. 

 

وفي موضع آخر بعد تظاهرات 20 سبتمبر الشهيرة، جدد رزق دعوته من خلال مقاله المعنون بـ" لمصر.. للجيش.. وللرئيس"، قائلا: (لست أظن خطوات الإصلاح السياسي التي أتوقع أن يتخذها الرئيس السيسي خلال الفترة القادمة لتوسيع نطاق المجال السياسي العام، قد تتأثر باجتهادات ترى أن هذا أوان التضييق لا وقت الانفتاح).

وكانت مجموعات صغيرة نسبيًا من المواطنين خرجت تتظاهر في 20 سبتمبر الجاري في الميادين الرئيسية في القاهرة والسويس والمحلة والإسكندرية، احتجاجا على النظام الحاكم، خاصة  تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أسفر عن رفع الدعم عن المحروقات وتحرير سعر صرف الجنيه، ما أدى لارتفاع الأسعار بشكل عير مسبوق. 

 

وأضاف رزق: (إنني مقتنع أكثر من أي وقت مضى أن هذا هو أوان احتضان كل الخيول الشاردة، حتى الجامح منها، من جياد ثورة 30 يونيو العظيمة.. مقتنع أكثر من ذي قبل بأن هذا هو وقت إعلاء سقف حرية الرأي والتعبير والصحافة للكتلة الوطنية لتتفتح مائة زهرة من زهور الفكر والتنوير).

 

وأردف ياسر رزق: "مثلما أنا على يقين بأنه حان وقت قطاف رؤوس الجماعة التي أطلت من جحورها في مواقع شتى تنفيذية وعامة، توهما بأن الثورة قايمة والكفاح دوار، على على يقين بأن هذا هو أوان الاختيار للأفراد والمجموعات والأحزاب والقوى السياسية، فإما الكتلة الوطنية أو جماعة الإخوان"

ثم في 18 نوفمبر الجاري، طالب الكاتب الصحفي ياسر رزق، ببدء حوار بين الأحزاب السياسية الكبرى عن إجراء عملية إصلاح سياسي تدعمها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه لو لم يحدث الإصلاح في عهد السيسي، سوف ينتكس النظام السياسي إلى درجة كبيرة.

 

وتابع رزق في حواره مع برنامج كل يوم أن السيسي هو الوحيد القادر على إحداث نقلة حقيقية لبناء نظام سياسي قوي ينتج كوادر قادرة على تداول السلطة، لافتا إلى أن الدولة استندت إلى الجيش بعدما تعرضت إلى الانهيار في 2013، ثم بدأ بناؤها نظامًا جديدًا مرتكزًا على الإصلاح الاقتصادي ثم الإصلاح الاجتماعي بتجديد الخطاب الديني، ثم الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، وحان الآن وقت الإصلاح السياسي.

 

لذلك، مع بروز التكهنات التي تشير إلى حدوث تعديل وزاري وشيك قد يشمل نحو 10 وزارات وربما يشمل رحيل المهندس مصطفى مدبولي، طرح بعض المراقبين اسم ياسر رزق بقوة لتولي حقيبة وزارية، خاصة أنه أحد المقربين من دوائر النظام منذ أحداث 30 يونيو 2013.  

رزق نفسه قال في تصريحات تليفزيونية خلال حوار على برنامج على مسؤوليتي إن عددًا لا بأس به، لا يقل عن 10 وزراء، سيناله التغيير الوزاري القادم.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان