ذكرت الأمم المتحدة أن أحد الأسباب وراء تزايد الجوع في العالم يكمن في تقلب المناخ، وسط ظروف غير متوقعة وقاسية تُصعب من إنتاج الغذاء الذي نحتاجه.
وقدمت "الأمم المتحدة" 5 إجراءات قالت إن من شأنها المساهمة في القضاء على الجوع، وجاءت على النحو التالي:
فنصحت في البداية بتجربة تناول وجبة من الخضروات مرة في الأسبوع،بما في ذلك البقول والعدس والفاصوليا والبازلاء والحمص، بدلاً من اللحم.
وعللت ذلك بأن كثير من الموارد الطبيعية تستخدم لإنتاج اللحوم وخاصة الماء، كما يتم حرق ملايين الأفدنة من الغابات وإحراقها لتحويل الأراضي إلى مراعي عشبية للماشية،
وتلخصت نصحيتها الثانية في تقليل هدر الأغذية، حيث لفتت الأمم المتحدة إلى أننا كل عام نهدر ثلث جميع المواد الغذائية التي ننتجها، وهو ما يعني أننا نهدر الموارد (مثل الماء، الأيدي العاملة، النقل)، التي دخلت في إنتاجها، وطالبت بشراء ما تحتاجه فقط عن طريق وضع قائمة تسوق وتخطيط الوجبات لتجنب تلك المشتريات الزائدة.
وتابعت: لا يمكن أن نتغافل أننا بحاجة إلى الاهتمام بحب بقايا طعامنا أيضًا، والتي يمكن بسهولة رميها في سلة المهملات، ولكن لماذا لا تجمدها لوقت لاحق، أو تستخدمها كمكون في وجبة أخرى؟.
وطالبت بإستخدم مياه أقل، حيث أكدت على ضرورة أن يتعلم المزارعون استخدام كميات أقل من المياه للزراعة.
وأضافت: يمكنك أيضًا الحفاظ على المياه عن طريق تقليل هدر الأغذية، عندما تتخلص من غذائك، فإنك تهدر الموارد المائية التي دخلت في إنتاجه، على سبيل المثال، نحتاج 50 لتراً من الماء لإنتاج برتقالة واحدة! يمكنك أيضًا إهدار كمية أقل من الماء عن طريق الاستحمام لوقت أقل، وإيقاف الماء أثناء تنظيف أسنانك.
كما نوهت إلى أن ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﺨﻄﺮ، وﻻ ﻳﺠﺐ أن ﺗُﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎوﻳﺔ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ، ويمكن للمواد مثل البطاريات، والدهانات، والهواتف المحمولة، والأدوية، والمواد الكيميائية، والأسمدة، وعبوات الحبر، وما إلى ذلك، نظرًا لأن تسرب تلك المواد إلى التربة والمياه، يضر بالموارد الطبيعية التي تنتج غذائنا.
وحذرت ايضًا من البلاستيك، مشيرًة إلى أن التقديرات تشير بأن ثلث جميع أنواع البلاستيك المنتجة على مستوى العالم ينتهي في تربتنا، مطالبة بتقليل استخدام البلاستيك للحفاظ على نظافة التربة.
واختتمت الـأمم المتحدة نصائحها قائلة: مزارعونا هم الأكثر تضررًا من تغير المناخ ويحتاجون إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى، بشراء المنتجات المحلية.