رئيس التحرير: عادل صبري 07:51 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«زوج بيمرجح زوجته»..صورة تكسر قاعدة «خناقة العيد»

«زوج بيمرجح زوجته»..صورة تكسر قاعدة «خناقة العيد»

أخبار مصر

الاحتفال باول ايام عيد الاضحى

«زوج بيمرجح زوجته»..صورة تكسر قاعدة «خناقة العيد»

أحلام حسنين 21 أغسطس 2018 22:03

"خناقة العيد" ربما أصبحت قاعدة في حياة الكثير من الأزواج في مصر، حتى أن النساء باتت تسأل بعضهن على "جروبات" مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي "اتخانقتوا خناقة العيد ولا لسة"، لتجد أكثرهن يجيبن بأنهم يبيتون ليلتهم في شجار وخلافات، فتراهم يتعجبون لزوجين يقضيان العيد في فرح ومرح.

 

 

 

فهذان زوجان يبدو أنهما تجاوزا عقدهما الثالث يلعبان سويا على ظهر "مريجحة مركب" تلك التي يعتاد الأطفال ركوبها في الأعياد، تتلألأ أعينهم بالضحكات وهم يتطلعون لبعضهم البعض، هكذا كانت صورة لزوجين يتمرجحان أمام مسجد السلطان حسن في السيدة عائشة، بعثت البهجة في كل من نظر إليها، حين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

 

 

حين تنظر للصورة تجتمع عليك الكثير من المعاني، ففيها تجد حب وبساطة بين زوجين استطاعا أن يفرحا سويا دون أن يبالوا بما سيقال في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد، وقد تعيب على من في مثل عمرهم أن يلهو في "مراجيح" مخصصة للأطفال، عادات جرت فيها أن الزوج لا يدلل زوجته على مرأى ومسمع من الناس.

 

تلك الصورة وما بدى فيها من بهجة بين الزوجين، ربما كسرت تلك القاعدة في بيوت الكثير من المصريين، التي تتربع فيها "خناقة العيد" كمنهج حياة بين الزوجين هذه الليلة، حتى أنها تشعل جروبات النساء على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسبوع مضى، كل منهن تشكي حالها وتقص "خناقاتها" مع زوجها قبيل العيد.

 

جهاد محمد، تزوجت قبل عامين، مضى عليها 4 أعياد، تقول إن أول عيد فطر مر عليها كانت لاتزال عروس تزوجت قبل شهر رمضان بأسبوعين، لذا مر بسلام دون أي شجار، ذهبا للصلاة معا ثم زيارة الأهل، ولكن مع عيد الأضحى انضمت إلى غيرها من النساء اللاتي يقضين العيد في "خناقات" مع أزواجهم.

 

"خناقة العيد  زي العيدية بالظبط، لازم نتخانق ليلة الوقفة ونكمل لحد تاني يوم العيد الصبح، لدرجة إني بقيت استمتع بالخناق بعتبره جزء من العيد"، هكذا تروي جهاد لـ"مصر العربية" حالها في العيد، ولكن لا يدوم العراك كثيرا، فبعد أن يعودا من الصلاة في الصباح يلاطفها ويمزاحها حتى يتصلاحا ولكنها تأبى أن تصالحه إلا إذا منحها "العيدية".

 

أما سماح محمد فمضى على زواجها 8 أعوام لا تعلم كم عيد مضى عليها في بيت زوجها، ولكن تألف الشجار معه منذ عيدهم الأول :"كل المتجوزين بيتخانقوا في العيد دا موسم النكد،  مينفش يعدي إلا لما نتخانق مع بعض على أتفه الأسباب، ولما نتصالح نلاقي السبب تافه ونقعد نضحك".

 

ولما بدى أن "خناقة العيد" تشتعل في كثير من البيوت قررت النساء على هذه المجموعات النسائية أن يتحالفن ويطرحن استفتاء لمعرفة السبب، هن "النكديات" أم الرجال "نكد"، ليدخلن في معركة جديدة من الجدال بين المزاح والجد، ولكنها تنتهي في النهاية إلى أن "خناقة العيد" عادة عند الكثير من الأزواج.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان