كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أن هناك جوانب إيجابية لتفشي فيروس كورونا، على الاقتصاد المصري،ل لا سيما الآثار السلبية أيضا.

وأوضح محافظ البنك المركزي أن مصر وفرت 3.5 مليار دولار كان يدفعها المصريون للسفر للخارج سواء للسياحة أو العمرة.

وأشار طارق عامر في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الدين الخارجي زاد بقيمة 50 مليار دولار إلا أن الدولة أنفقت 350 مليار دولار على مشروعات مختلفة خلال الـ4 سنوات الماضية .

ولفت إلى أن قرارات السنوات الماضية نجحت في زيادة أرصدة البنوك بالخارج بقيمة 19 مليار دولار مقابل صفر.

البنك الأهلي «شايل البلد»

وبيّن طارق عامر، أن البنك الأهلى فقد رأس ماله بالكامل في 2008 عندما تولى رئاسته، إلى جانب تدهور أسلوب العمل فيه.

وشرح أنه غيّر إدارة البنك وواجه مقاومة كبيرة إلا أنه استطاع زيادة أرباحه من 200 مليون جنيه في ذلك الوقت إلى أن وصلت أكثر من 20 مليار جنيه حاليا.

وأكد طارق عامر أن ميزانية البنك الأهلى كانت 60 مليار حتى أصبحت حاليا تريليون ونصف جنيه، مشددا البنك الأهلى "شايل البلد" حيث إنه يمول القطاع الخاص والحكومي ومرتبات الحكومة والمعاشات ويمول الأفراد والمشروعات.

سوق السندات

وأعلن محافظ البنك المركزي أن مصر سبقت في دخول سوق السندات بينما تبخرت هذه السوق عالميا في الفترة الحالية، ما يعني أن مصر نجحت في استباق الأحداث .

وشدد طارق عامر أن البنك المركزي يشارك في مشروعات ضخمة لم تحدث في التاريخ، مثل موانئ يتم إعادة تأهيلها وشبكة طرق قومية ، وشبكة كهرباء ومحطات طاقة متجددة الأكبر في العالم، وخطوط جديدة لمترو الأنفاق كل هذه مشروعات بمليارات الدولارات بجانب تطوير شبكة السكك الحديدية والقطارات، فضلا عن 3 معامل تكرير يتم تطويرهم بقيمة 4 مليارت دولار.

وطمأن محافظ البنك المركزي جموع المصريين، قائلا:" الحمد لله أوضاعنا كويسة”.