قال خبراء اقتصاديون، إن معرض بيزنكس 2019 كان فرصة جيدة لزيادة الاستثمارات الأجنبية فى مصر والتبادل التجارى وتسويق للمنتج المصرى بشكل جيد ما يؤدى لزيادة الصادرات المصرية، فضلا عن إطلاع عدد من المستثمرين العرب والأجانب على التطورات الاقتصادية المصرية ونتائج الإصلاح الاقتصادي.

ومؤخرا، اختتمت فعاليات الدورة الثانية من المعرض الدولي للاستثمارات والتوكيلات التجارية "بيزنكس 2019"، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، وسط حضور خليجي وإفريقي وأجنبي كبير، وإقبال جماهيري كثيف.

وتوافد الآلاف من رواد الأعمال والشباب على المعرض، بحثًا عن المشروعات والفرص الاستثمارية المناسبة. 

وقال مروان عبدالرازق، عضو الغرفة التجارية بالقاهرة ومؤسس معرض "بيزنكس 2019"، إن المعرض شهد هذا العام توقيع صفقات تجارية في مجال "الفرنشايز" تقدر بـ225 مليون دولار استثمارات مصرية وسعودية وإماراتية، بزيادة 75 مليون دولار عن العام الماضي.

وأشار عبدالرازق، إلى أن المعرض شهد هذا العام مشاركة عدة جهات لأول مرة مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي وقعت إدارة "بيزنكس" بروتوكول تعاون معها في وقت سابق لتبني مشروعات المبادرة وذلك انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لـ"بيزنكس"، بالإضافة إلى جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي شارك بمشروعاته لأول مرة.

فيما قال جورج ميتري، المدير التنفيذي لشركة "بيزنكس"، إن المعرض قدم هذا العام خدمات جديدة لأول مرة منها الـ "ماتش ميكنج" أو الـ"بي تو بي"، وهو ما سهل للعارضين أو المصنعين المصدرين اللقاء مع المستثمرين أو المشترين الأجانب من دول مختلفة بالأخص الدول الإفريقية والعربية.

وأضاف أن إدارة المعرض ضاعفت المساحة المخصصة لتبلغ 10 آلاف متر مربع، بسبب الإقبال الكبير من قبل الشركات والبرندات العارضة، وكثافة الإقبال الجماهيري، إضافة إلى العديد من المؤسسات والشركات والبنوك التي حرصت على المشاركة في المعرض هذا العام، مشيدا بدعم العديد من مؤسسات الدولة من أجل نجاح المعرض، وهو ما يؤكد حرص الدولة على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل وخلق ثقافة الاستثمار والمشروعات بين الشباب.

وكشف الشيخ أحمد آل سودين، رئيس الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري بجامعة الدول العربية، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن حجم الصفقات التي وقعتها الشركات الخليجية من خلال معرض "بيزنكس 2019" بدورته الثانية تضاعفت عن الدورة السابقة، حيث بلغت قيمتها 100 مليون دولار، مقارنة بـ50 مليون دولار في الدورة السابقة للمعرض.

وأشاد "آل سودين"، بحسن تنظيم المعرض واستقبال الوفود العربية والخليجية المشاركة بالمعرض، مؤكداً أن هذا اللقاء الدولي أصبح الحدث السنوي الأبرز والأهم لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر، وتنمية مشاريع الشركات الناشئة ورواد الأعمال، والذي يحرص على حضوره عدد كبير من المستثمرين والغرف التجارية بالإمارات والسعودية.

في هذا السياق، قال محسن عادل الرئيس التنفيذي السابق للهيئة العامة للاستثمار، إن المعرض يعتبر من المعارض المميزة لعدة أسباب، أهمها مساهمته في إطلاع عدد من المستثمرين العرب والأجانب على التطورات الاقتصادية المصرية، ونتائج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذه خلال الأعوام الماضية وبالأخص التركيز في هذه الدورة على دول أفريقيا لفتح قنوات استثمار جديدة وتنشيط حركة التجارة بين مصر والدول الأفريقية المستهدفة في هذة الدورة.

وأضاف عادل، أن هيئة الاستثمار ساهمت خلال الدورة السابقة للمعرض في تسهيل حصول عدد من المستثمرين على مصادر تمويل شركاتهم، مشيراً إلى أن أحد أهم أسباب نجاح الدورة السابقة للمعرض العام الماضي، هو وجود عدد من الوفود العربية وتواجد عدد كبير من الشباب الذين عرضوا العديد من الأفكار الابتكارية بمجالات مختلفة.

وأشاد المهندس حسن عبدالعليم، نقيب مهندسى السويس، بما حققته الدورة الثانية من المعرض مؤكدا أنه فرصة لزيادة الاستثمارات الأجنبية فى مصر والتبادل التجارى وتسويق للمنتج المصرى بشكل جيد ما يؤدى لزيادة الصادرات المصرية.

وأضاف عبدالعليم فى تصريحات صحفية، أن بيزنكس يعد تسويقا جيدا للمنتج المصرى خاصة مع زيارة وفود من عدد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية المختلفة، وقد أسفر عن توقيع صفقات تجارية تقدر بـ 225 مليون دولار استثمارات مصرية سعودية اماراتية .

وأوضح عبدالعليم، أن بيزنكس يهدف لفتح قنوات استثمار جديدة وتنشيط حركة التجارة بين مصر والدول الأفريقية خاصة، إضافة الى إطلاع المستثمرين العرب والأجانب على التطورات الاقتصادية المصرية ونتائج الإصلاح الاقتصادي والإطلاع على التجارب المصرية الناجحة.