قالت وزارة التموين إن مصر وفرت تمويلا بقيمة 213 مليون دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لمشتريات القمح اللازمة لإنتاج الخبز المدعم، وأشارت إلى أنه تم تدبير 1.02 مليون طن من القمح.

وذكر بيان الوزارة  أن  الكمية جاءت لتغطية احتياجاته حتى بداية السنة المالية الجديدة في يوليو تموز باستخدام تلك الأموال.

صفقة جديدة 

على جانب آخر، قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، قبل أيام إنها اشترت 360 ألف طن من القمح في مناقصة دولية.

وأضافت الهيئة أن المشتريات تشمل 180 ألف طن من القمح الفرنسي، و60 ألف طن من القمح الروسي، و60 ألف طن من القمح الأوكراني، و60 ألف طن من القمح الروماني.

وقال تاجر أوروبي: "حجم القمح الذي اشتري من منطقة البحر الأسود خيب أمل المصدرين في غرب أوروبا"، مضيفا : "الأسعار الفرنسية خفضت مرارا في المفاوضات.. وتبدو مناسبة"، بحسب وكالة رويترز. 

ومطلع الأسبوع الجاري أكد وزير التموين علي مصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي أربعة أشهر فقط.

وقال مصيلحي، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، اليوم السبت: إن "الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي خمسة أشهر، ولدى مصر زيوتاً نباتية تكفي 3.2 شهر، وأرزاً يكفي 4.2 شهر فقط".

وبين مصيلحي أن بلاده اشترت 4.8 ملايين طن من قصب السكر من المزارعين مقابل 720 جنيهاً  للطن، وتسعى وزارته إلى شراء 9 ملايين طن من قصب السكر في المجمل.

ويستهلك المصريون 16 مليون طن من القمح سنوياً، وهو ضعف الإنتاج المحلي الذي يتراوح بين 7 و8 ملايين طن سنوياً وفق بيانات رسمية.