أعلن عدد من شباب القوى السياسية في سيناء، تأييدهم لعمليات الجيش ضد ما وصفوه بالإرهاب، مطالبين بضرورة تلافى أخطاء هذه العمليات وتعويض المتضررين منها.
وجاء في بيان أصدرته المجموعة الشبابية، اليوم الأربعاء: "من أبناء سيناء، كلمة للحق والتاريخ، ستظل سيناء كما كانت عبر تاريخها الطويل المقدس جزءًا هاما ورُكنًا رَكينًا في جدار الدولة المصرية، وإن ما يحدث اليوم على أرض سيناء هو مواجهة بين رسوخ الدولة وكياناتها (مؤسسات وشعب يحلم بالأمن والاستقرار والتنمية) وبين إرهاب دخيل لم تعرفه سيناء عبر تاريخها، مدعوم بعناصر وجهات من الخارج والداخل وتنظيمات تمني نفسها بجعل هذه البقعة المباركة مخلب قط ورمح تهديد لكيان الدولة وشعبها العريض".
وأضاف البيان: "اليوم نقف قلبا وقالبا ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وداعميه، نعرف أن للحرب دائما ضحايا وتكلفة، ونثق في أن قواتنا المسلحة تحاول أن تتجنب إلحاق الضرر بالمواطنين الأبرياء؛ لذلك نهيب بالدولة وسلطاتها المختصة أن تواصل عملها الدؤوب على استئصال كافة أنواع العنف وبسط سيطرة القانون على كل شيء بما يحقق للمواطن أمنه واستقراره، وأن يتم تشكيل لجنة من مجلس حقوق الإنسان والوزارات والهيئات المختصة لبحث حالة المواطنين الأبرياء البسطاء الذين نالهم الضرر جراء العمليات وتوثيق حالاتهم تمهيدا لتعويضهم التعويض العادل عن خسائرهم".
ووقع على البيان سعيد أعتيق، من اتحاد شباب القبائل، ومحمود طاهر، من شباب حزب الدستور، وشادي سامي، من حركة تمرد، وحمدي صلاح، من حركة ٦ أبريل، و أحمد إبراهيم، من التيار الشعبي، بالإضافة إلى حسن حنتوش، من شباب الشيخ زويد، ومصطفى ذكري، عضو حزب الدستور، والشاعر والروائي سامي سعد، والقيادي اليساري ممدوح عبيد، والإعلامية أميرة شعيشع، ومحمد علي البيك، عضو حركة 6 أبريل.
