كشف الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أن إدارته بصدد اتخاذ قرارات حاسمة بشأن المجزرة الوحشية، التي ارتكبت بريف دمشق، والعملية الدموية التي نفذها الجيش المصري بميادين القاهرة.
جاءت تصريحات أوباما خلال استضافته ببرنامج "يوم جديد" في قناة "سي إن إن"، أشار فيها إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن منطقة الشرق الأوسط المضطربة حالياً، ومناطق أخرى من العالم، وأن الولايات المتحدة مضطرة لوضع تقييم استراتيجي من أجل الحفاظ على المصالح طويلة الأمد مع تلك الدول.
وأكد أوباما أن الإدارة الأمريكية تعيد النظر في العلاقات الأمريكية المصرية.
ولفت إلى أن واشنطن حثت الجيش المصري على الاحتكام للسبل الديمقراطية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، مبيناً أن الجيش لم يلتقط الفرصة.
وحول سؤال عن إمكانية قطع الولايات المتحدة مساعداتها لمصر، لفت أوباما إلى أن جزءاً كبيراً من الشعب الأمريكي يترقبون سلوك إدارته بحذر بالغ إزاء تقديم المساعدة لممارسات معارضة للقيم.
وحول مجزرة ريف دمشق التي ارتكبتها قوات النظام السوري أمس الأول، والتي راح ضحيتها أكثر من 1300 قتيل، قال أوباما إن السلطات الأميركية قامت على الفور بجمع المعلومات حول الحادثة، مشيراً إلى أن المشاهد الأولية تبعث قلقاً عميقاً.
وطالب أوباما الأمم المتحدة بضرورة أن تكون أكثر فاعلية بهذا الشأن، مطالباً في الوقت ذاته النظام السوري بالسماح بإجراء تحقيق في مكان الحادثة، مذكّراً بأن الأسد لم يبد تعاوناً في أوقات سابقة.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=p5CvEP_WIEI