وصفت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، مقتل 25 شرطيًا في شمال سيناء بأنه الأكثر دموية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق "حسني مبارك" عام 2011..
وقالت إن الهجوم يعتبر جزءًا من رد فعل عنيف ضد الدولة المصرية على ما يراه المتشددون من أن "مصر وقعت في مستنقع من الظلم، وأن الـ25 شرطيا الذين قُتلوا بسيناء اليوم هم ضحية ظلم الدولة".
وقال الخبير المصري خليل العناني: "ما أستطيع قوله حيال المستقبل هو أن العنف في مصر لن ينتهي قريبا، يجب علينا أن نرتقب دورة جديدة من العنف الديني والسياسي والاجتماعي، وكذلك العنف الطائفي".
وذكرت الصحيفة أن ما يقرب من 900 شخص قُتلوا خلال أربعة أيام من العنف الحالي الذي بدأ مع فض قوات الأمن اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، في حين أن الآلاف من المتظاهرين المنتمين لجماعة الإخوان والرافضين للانقلاب العسكري مصممون منذ عزل "محمد مرسي" في 3 يوليو الماضي على استمرار التظاهر حتى تلبية مطالبهم.