قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في رسالة ، لم يتبين ما إن كانت قبل أو بعد أحداث النصب التذكاري، إلى الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، إن "واشنطن ملتزمة بمساعدة الشعب المصري على تحقيق الأهداف الديمقراطية التي قامت من أجلها الثورة"، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة المصرية.

وأضاف البيان الذي نشر اليوم السبت أن أوباما قال في الرسالة إن الولايات المتحدة "ستظل شريكا قويا للشعب المصري في سعيه لتحديد مسار بلاده نحو المستقبل".

وتابع: "إن هذه اللحظة تمثل تحديا كبيرا، وتبشر بنجاح الشعب المصري الذي أتيحت له فرصة ثانية في غاية الأهمية لوضع عملية الانتقال عقب الثورة على مسار النجاح، ونأمل أن تمثل أيضا فرصة لإقامة نظام سياسي مدني يتسم بالديمقراطية والشفافية والتسامح وعدم الإقصاء ويحترم حقوق جميع المصريين".

وفي الوقت ذاته لفتت الرسالة إلى أهمية "تجنب العنف والتحريض من أجل بناء دولة مصرية تتمتع بمزيد من القوة والديمقراطية والرخاء".

ولم يتبين ما إن كانت الرسالة، التي أعلنت الرئاسة المصرية عنها اليوم، ما إن كانت وصلت للرئاسة قبل أو بعد مقتل العشرات من مؤيدي مرسي بإطلاق النار عليهم خلال تواجدهم في محيط ساحة اعتصام رابعة العدوية، شرقي القاهرة، فجر اليوم.

وحتى الساعة لم يصدر رد فعل من الإدارة الأمريكية إزاء هذه الأحداث.

وسقط 60 قتيلا بإحصاءات وزارة الصحة، و200 قتيل بإحصاءات المستشفى الميداني في رابعة العدوية خلال إطلاق النار أثناء تواجدهم عند النصب التذكاري للجندي المجهول قرب الاعتصام.