ألقت قوات الشرطة القبض على 7 من شباب حزب الحرية والعدالة، مساء أمس السبت، أثناء توجههم للمشاركة في مسيرة تأييد للرئيس المعزول محمد مرسي، بشوارع مدينة منيا القمح بالشرقية.
وقال بيان صادر عن الحزب بالشرقية إن كمين قرية شبلجنة التابعة لمحافظة القليوبية، اعترض سيارة بها 7 من شباب الحزب كانوا في طريقهم للمشاركة في مسيرة تأييد لمرسي، بشوارع منيا القمح.
وأضاف البيان أن الشرطة ألقت القبض عليهم السبعة وهم "محمد أحمد سلامة ومحمد بنداري إبراهيم ومحمد سمير المليسي وأحمد محمد سلامة ومحمد عيد داود وحسام دسوقي عسر وشقيقه الأصغر أحمد"، وجميعهم من قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح، حيث تم اقتيادهم إلى مديرية أمن بنها، بدون تهمة أو ذنب.
وأكد البيان أن عودة الشرطة لسياسة الاعتقال وتكميم الأفواه هي سياسة انتقامية من ثوار 25 يناير، معبرًا أن انتكاسة الشرطة ترجع لتراجع الدور الحقيقي للثوار الحقيقين الذين أشعلوا ثورة يناير 2011 المجيدة.
وذكر البيان أن الشرطة تقوم باحتجاز مواطنين بدون تهم أو ذنب، ولا نستبعد تلفيق التهم لهم، لتظهر الشرطة بصورتها القبيحة التي كانت عليها في نظام مبارك، على حد وصف البيان.
وتم تنظيم مسيرة حاشده بعد صلاة التراويح الليلة الماضية بمنيا القمح شارك فيها ما يزيد عن 15 ألف متظاهر من أهالي المدينة والقري التابعة لها، حيث أكدوا على رفضهم التام للانقلاب العسكري والاعتداء على الشرعية والإرادة الشعبية.
وطالبوا بإلغاء بيان القوات المسلحة الصادر في الثالث من شهر يوليو وعودة الرئيس المنتخب لمنصبه؛ وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية؛ والدعوة لانتخابات مجلس النواب خلال ٦٠ يومًا وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية.
