دعا الكاتب الصحفي فهمي هويدي، القوى السيباسية المصرية إلى ضرورة تفهم الموقف التركي حيال ما جرى في مصر إزاء عزل الرئيس محمد مرسي قبل ان يسارع من وصفم بـ" شبيحة الإعلام" في إفساد العلاقة بين البلدين.
ودعا "هويدي" إلى تحويل غيوم العلاقة المصرية التركية إلى معركة تدمر ما تم بناؤه بين البلدين من جسور ومصالح مشتركة، معترفًا بأن تصريحات رئيس الوزاراء التركي ونائبه ووزير خارجيته بأن ما جرى في مصر انقلاب عسكري جعل الإدارة المصرية غير سعيدة بالمرة.
وشرح هويدي في مقاله اليومي بـ"جريدة الشروق" اليوم الأربعاء تحت عنوان "لنتفهم الموقف التركي" أن تركيا تهاجم السياسية المصرية الحديثة بعد 30 يونيو تخوفًا من سقوط مصر في الهاوية التي وقعت فيها تركيا لفترات طويلة إيذاء تدخل العسكر في الأمور السياسية، موضحًا أنه من الصعب تأييد أنقرة للوضع الراهن في مصر بينما تبنت موقفًا حازمًا إزاء تدخل الجيش التركي في الأمور السياسية.
وأردف هويدي أن خلفية رجب طيب أردوغان تجعله متعاطفًا مع الدكتور محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة، لافتًا إلى أن تركيا قدمت قرضًا بقيمة 2 مليار دولار لحكومة الدكتور هشام قنديل السابقة لتنفيذ مشروعات مشتركة هدفها التقرب من الإدارة المصرية.