رغم قرار النيابة إخلاء سبيله، ألقت قوات الأمن القبض من جديد على الزميل الصحفي سيد فودة بموقع جريدة التحرير من مركز شرطة قليوب، وفوجئ زملاء سيد فودة أثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيله بإلقاء القبض عليه من قبل الأمن الوطني رغم قرار نيابة قليوب صباح اليوم بإخلاء سبيل فودة.
واضطر زملاء سيد فودة إلى إرسال تلغرافات عبر الهاتف للنائب العام من جديد، ونصت التلغرافات على أنه: تم "القبض على الزميل الصحفي سيد فتحي سيد فودة من نقطة شرطة قليوب ظهر يوم 30 مارس 2015 من جانب قوات غير معلومة ومنذ ذلك الوقت لا نعلم عنه شيئا ونخشي علي حياته”.
وقالت زوجته لـ “مصر العربية”: إنه بعد ما أخذ قرار إخلاء السبيل كلمهم فى التليفون على الساعة 5 وقال لهم تعالوا عشان تاخدونى، ولما راحوا قالولهم إنه راح أمن الدولة (الأمن الوطني) عشان يخلص اوراق، وانتظروه خلال 24 ساعة، والمحامى قال إنه ميقدرش يروح امن الدولة لو جد جديد هيبلغهم، وهما منتظرين ال 24 ساعة تخلص”.
الجدير بالذكر ان الزميل سيد فودة فوجئ باقتياده من منزله بعد تغطية عينيه الى مكان غير معلوم من جانب قوات الامن وظَهر صباح اليوم بنيابة قليوب، التى أمرت بإخلاء سبيله وعمت الفرحة أهله وزملاءه، إلا أنها سرعان ما تلاشت بعد معرفة خبر القاء القبض عليه مجددا اثناء انهاء اجراءات اخلاء السبيل من مركز شرطة قليوب.
اقرأ أيضًا:
نيابة قليوب تخلي سبيل الصحفي سيد فودة بضمان إقامته