نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي لقاء ثقافي لأكثر من 100 متعاف من تعاطى المواد المخدرة الذين تلقوا خدمات العلاج بالمستشفيات التابعة للخط الساخن (16023) وذلك بحضور الفنان محمد صبحى سفير الصندوق للنوايا الحسنة بقرية سنبل.
وقال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تصريحات صحفية: إن الصندوق يحاول حاليا مساعدة المتعافين من تعاطى المواد المخدرة، وتوفير فرص عمل من خلال التنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لإتاحة تمويل مشروعات صغيرة للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة الأمر الذى يساعدهم على وجود فرصة عمل؛ فيما أكد الفنان محمد صبحى أن التعافي من الإدمان يحتاج إلى إرادة قوية من الشخص الذى يتناول المواد المخدرة، مشيدًا ببرامج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خاصة فيما يتعلق بالعلاج، إضافة إلى سعى الصندوق في توفير فرص عمل من خلال تمويل مشروعات صغيرة لهم.
واستنكر صبحى مشاهد التدخين والتعاطي في الأعمال الدرامية حيث إنها تعتبر ترويجا, ولا تعرض تداعيات المشكلة، موضحاً أنه لم يعرف طريقه تعاطي المواد المخدرة إلا من خلال السينما، مشددًا على ضرورة وجود رقابة للحفاظ على قيم ومُثل المجتمع المصري.
كما أكد صبحى على ضرورة الظهور الإعلامي للمتعافين وعرض التجربة الناجحة التي خاضوها في التعافي من تعاطى المواد المخدرة، حيث إنهم قدوة يحتذى بها، معرباً عن سعادته بلقاء الأبطال من المتعافين, واصفا إياهم بأنهم قيمه مضافة للمجتمع، لافتاً إلى أن الدراما تقوم بعرض نماذج سلبية بشكل كبير من تعاطى المواد المخدرة، و أنه لم يتعرف على طريقة تعاطى الهيروين إلا من خلال السينما المصرية، مما يتطلب ضرورة تفعيل دور الحكومة من خلال تقليص عدد مشاهد التدخين والتعاطي في الدراما والحرص على إظهار النموذج الإيجابي للمواطن.
وأضاف صبحى أن الميثاق الأخلاقي لتناول الأعمال الدرامية الذى يعده حاليا صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتنسيق مع كتّاب الدراما سيكون له أثر كبير في عدم الترويج لمشاهد التدخين وتعاطى المخدرات في الأعمال الدرامية.
فيما طالب المتعافون من المواد المخدرة الفنان محمد صبحى بضرورة إعداد حملة لمكافحة مشاهد التدخين والتعاطي في الدراما المصرية.
وفى نهاية اللقاء تم تكريم مجموعة كبيرة من المتعافين تقديرًا للإرادة القوية التي تمتعوا بها للإقلاع عن الإدمان.
اقرأ أيضًا: