قال أيمن عبدالغني، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، إن بيان الجيش "أربك المشهد السياسي"، وبيان الرئاسة يلخص موقف القوى الداعمة للرئيس، من حيث التأكيد على تمسكهم بالشرعية ، وهو ماردت عليه القوات المسلحة بأن "الانقلابات العسكرية" ليست من عقيدة الجيش.
وتابع: "توضيح القوات المسلحة" تصحيح لأي فهم مغلوط يضع الجيش في خانة المتآمرين علي الرئيس، مستبعدا أي سيناريوهات للصدام بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي".
وأكد أن المعترضين علي الرئيس جزء من مخطط مرسوم من قبل رجال الحزب الوطني وقادة موقعة الجمل الذين خرجوا ضمن البراءات المتتالية مؤخرا لكي يحشدوا عناصرهم كـ"ثورة مضادة " علي الرئيس ونظامه .
وقال حمدي حسن القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، إن الرئيس يستند على شعبية جارفة ستمكنه من فرض كلمته في النهاية، نزول الإسلاميين أمس بكافة الميادين أجبرت الجيش علي تصحيح الفهم الخاطئ لبيانه الأول ليعود ويؤكد على أن "الانقلابات العسكرية" ليست من عقيدته.
وتابع حسن: "لن نتنازل عن موقفنا الواضح من رفض أي بديل عن الشرعية الانتخابية.. الحالة الوحيدة للإطاحة بمرسي هي الصندوق".
وفي هذا الصدد، أصدر حزب "الحرية والعدالة" بيانا رسميا قال فيه "الشعب هو الوحيد صاحب الحق في رسم خارطة طريق الوطن، وذلك من خلال الدستور ولا يصح لكائن من كان ولا لمؤسسة أن تدعي حق رسم خارطة طريق للوطن تختلف عما أقره الشعب".
وأضاف الحزب، "الديمقراطية الحديثة يتم تداول السلطة فيها سلمياً وعن طريق صندوق الانتخابات لا عن طريق تزوير إرادة الشعب ولا عن طريق الانقلابات العسكرية، والبعض يحاول جر المؤسسة العسكرية للدخول في مضمار السياسية والشعب مصمم علي الحفاظ علي جيشه بعيداً عن الصراعات السياسية فالجيش ملك كل المصريين".
واستطرد: "دور الجيش في كل الدول الديمقراطية هو حماية الحدود ومواجهة الخطر الخارجي وحفظ الأمن ولا يتدخل في المشهد السياسي لا طرفاً ولا حتي حَكماً".