قال شباب الدعوة السلفية، إنهم لن يشاركوا في تظاهرات 21 يونيو المؤيدة للرئيس محمد مرسي، ولا تظاهرات 30 يونيو، نزولا على رغبة قيادات الدعوة، مشددين على أنه في حالة الاعتداء على متظاهري الإخوان فإنهم "لن يقفوا متفرجين".
وأوضح الشباب في بيان أصدروه اليوم، أنهم لن يشاركوا في التظاهرات حقناً للدماء وإيماناً منهم بحرية الجميع في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية والمشروعة، وإيماناً منهم بعدم تحقيق مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
وأضاف البيان: "نحن مع شرعية الرئيس المنتخب ونصر على أن يكمل مدته الرئاسية وهي 4 سنوات، لكن الاعتراض على أداء الحكومة التي لا تلبي احتياجات الشعب مقبول بالطرق الشرعية والآليات الديمقراطية".
وتابع : "ونرى أن ترديد بعض وسائل الإعلام لعبارات من شأنها تأجيج الفتنة والحض على استخدام العنف ليس في مصلحة أحد وعند سقوط أول قطرة من دماء إخواننا سنعلم أنها ثورة ضد الإسلام وليست على الإخوان ولا يطلب منا أحد وقتها (مهما كان) أن نقف متفرجين".
