أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أن حكم إلغاء الحراسة هو حماية للعمل النقابي في مصر وفقًا لما نص عليه الدستور المصري الجديد بعدم مشروعية فرض الحراسة على نقابة مهنية.
وتوجه نقيب الصيادلة خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد ظهر اليوم بدار الحكمة، بالشكر لمحكمة القاهرة والقاضي الذي استطاع أن ينفذ مهنته وهي العدل دون أن تشغله السياسة في شيء بإصدار حكم يشرف القضاء.
وتابع بأن الحكم يعكس سلامة المهنة والأمور الداخلية بالنقابة وعدم وجود ما يبرر الحراسة على النقابة، مؤكدًا أن هناك دروس مستفادة من الحكم بالحراسة أولها أن القضاء قضاء، وثانيها أنه على مجلس النقابة أن يتلقى الدرس جيدًا من خلال التوافق والعمل كيد واحدة وقلب واحد خلال الفترة المقبلة من عمر المجلس وهو 6 أشهر.
وشدد عبد الجواد على أن الفترة المقبلة ستشهد انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة، مؤكدًا أن مصر هي من كسبت حكم إلغاء الحراسة على الصيادلة وليس النقابة فقط هي من كسب الحكم.
وأوضح الدكتور محمد سعودي، وكيل النقابة، أن اليوم هو علامة خارقة في تاريخ الصيدلة المصرية بإلغاء حكم الإعدام المدني على صيادلة مصر كلها، داعيًا أعضاء المجلس للمسامحة مع القائمين بدعوى الحراسة على النقابة.
وناشد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بإنقاذ مهنة الصيادلة التي تغرق وتنهار نظرًا لتدني الأحوال التي يعيشها الصيدلي جراء التهديد الذي يحيط بالأمن الدوائي في مصر، مطالبًا وزيري الصحة والمالية بتنفيذ الإقرارات المالية والإدارية التي تم الاتفاق حولها خلال جلسات المفاوضات.
اقرأ ايضاً
حارس نقابة الصيادلة القضائي مسجون
الصيادلة ترفض 85% كحد أدنى للتقديم بالكليات الخاصة
الصيادلة: موافقة الصحة على كتابة الأدوية بالاسم العلمي يحل أزمة النواقص
