أكد الدكتور هشام عطا، مساعد وزير الصحة لقطاع الطب العلاجي، أن الموازنة الجديدة المخصصة للصحة خلال العام المالي الجديد 2014- 2015، ليست كافية لإصلاح المنظومة، وذلك رغم زيادتها  13 مليار جنيه.

وأوضح عطا خلال حوار لـ"مصر العربية" سينشر لاحقًا، أن زيادة الموازنة خطوة جيدة، لكن الوزارة تطالب بالمزيد لتغطية كل احتياجات قطاع الصحة.

وتابع: "الزيادة الجديدة ليست عالية بدرجة كبيرة، وذلك في ظل رفع أجور العاملين بالمهن الطبية وافتتاح مشروعات جديدة وتطوير الإنشاءات المتهالكة".

وعن أزمة الاعتداء على المستشفيات، أكد عطا أنها مشكلة كانت ولا تزال تواجه العاملين بالمستشفيات بسبب موجة الانفلات الأمني التي شهدتها مصر  بعد ثورة 25 يناير، إلا أن الوزارة قامت باستحداث إدارة تأمين المستشفيات ومقرها بمعهد ناصر لتأمين ٨٤ مستشفى بالقاهرة الكبرى "القاهرة، الجيزة، القليوبية"، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية وذلك للقضاء على البلطجة نهائيًا.

وفي سياق آخر، قال عطا، إن الوزارة بدأت بالفعل بالمرحلة الأولى من المشروع القومي للطوارئ بـ8 مناطق جغرافية، لتضم 80 مستشفى "حكومي وخاص"، وذلك لتغطية خدمات التأمين الصحي ورفع كفاءة أقسام الطوارئ والاستقبال وربطها بمنظومة الإسعاف ربطًا دقيقًا من خلال الخط الساخن 137، حتى يتمكن المريض المصري من الحصول على سرير الرعاية المركزة عند الاحتياج ويجد خدمات طبية عاجلة لائقة.

وأوضح عطا، أنه خلال 6 أشهر سيشمل المشروع الإسكندرية ومحافظات الوجه القبلي، ذلك إلى جانب إعداد مشروع، لرسم خريطة صحية في مصر تشمل خريطة للأمراض والأوبئة وطرق الوقاية والعلاج، وكذلك الأمراض غير المعدية التي تمثل خطرًا داهمًا على صحة الشباب والمواطنين، وتؤدي إلى حدوث نسب عالية من الوفيات، لتشمل كل المراكز الطبية التي تخضع لكل الهيئات حتى نستطيع رسم تصور عام ودقيق لمستقبل الطب والصحة والعلاج في مصر.

اقرأ أيضًا:

الصحة-مستشفيات-مصر-استقبلت-154-مصابا-من-غزة" style="line-height: 1.6;">الصحة: مستشفيات مصر استقبلت 154 مصابا من غزة