مشاجرات متعددة ومتكررة أمام المخابز للحصول على رغيف الخبز الذي لا يصلح في النهاية للاستهلاك الآدمي، والمواطن السوهاجي ليس له حل إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار، فخبز سىيئ أفضل من لا شيء.
واندلعت ظهر اليوم، مشاجرة استخدمت فيها جميع الأسلحة الآلية والرشاشة بين عائلتين بدار السلام بسوهاج بسبب اسبقية الحصول على الخبز.
كانت الأجهزة الأمنية بسوهاج قد دفعت بمدرعة ومجموعات فض الشغب، للسيطرة على المشاجرة التي وقعت بين عائلتى عبد الوارث وحسن بقرية أولاد خلف دائرة مركز دار السلام، وذلك بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على العيش البلدي من مخبز القرية.
وأكد شهود عيان إصابة عدد من الأشخاص من عائلة حسن جار حصرهم، كما أكد شهود عيان أيضا تمكن القوات من إلقاء القبض على عدد من المشاركين في المشاجرة.
يقول محمد رجب موظف: "والله العيش المدعم لا يمكن أن ياكله إلا المضطر، فهو غير صالح لا شكله ولا طعمه ولا لونه، وهو فى أي مسؤول يرضى يأكله أو حتى يأكله للكلب بتاعه.. ده احنا حتى مش محصلين الكلاب فى البلد دى.. ارحمونا حرام عليكم كفاية واتقوا الله".
ويقول على محمود موظف: طاب نعمل ايه، وأين ما أطلقوا عليه منظومة الخبز واين حقوق الفقراء والمواطن.. كلها كانت شعارات فارغة، والخبز خير مثال على الاهمال والفشل الحكومى فى ادارة الدولة..هما مش عاوزين فقراء فى البلد عاوزين اغنياء وحرمية وبلطجية اما الفقراء فليذهبوا للجحيم.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
اقرأ أيضا
