تفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وهشام زعزوع، وزير السياحة، وممدوح الدماطي، وزير الآثار، وعلي عبدالرحمن، محافظ الجيزة، أعمال التطوير في منطقة الأهرامات الأثرية والتي تهدف للارتقاء بالمنطقة والخدمات المقدمة بها وذلك بعد أن قدمت وزارة السياحة الدعم اللازم لتطوير المنطقة في ضوء توجيهات رئيس الوزراء بضرورة الارتقاء بالمنطقة باعتبارها أحد أهم كنوز مصر الأثرية.
شهدت الجولة التفقدية افتتاح المرحلة الأولى لتطوير المنطقة الأثرية وإعادة إحياء وتطوير المنطقة ورفع كفاءتها من خلال إعادة ربط الطرق وتخصيص ساحات للسيارات وتجميل الأسوار المحيطة بالمنطقة.
تضمنت الجولة التفقدية الطرق الداخلية المحيطة بالهرم الأكبر والمؤدية إلى منطقة أبو الهول، مراكب الشمس، وكذلك المكان المخصص للدواب بعد تطويره، و اﻷماكن المخصصة لبائعي الهدايا التذكارية بعد حصولهم على تدريب من جانب وزارة السياحة على كيفية التعامل مع الزائرين، حتى يعطوا صورة حضارية ومشرفة عن مصر.
ومن جانبه قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن منطقة الأهرامات هي الأكثر أهمية باعتبارها أحد عجائب الدنيا السبع، وهي من أهم المعالم الأثرية في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى للتطوير بدأت بتطوير الهرم الأكبر والمساحة المحيطة به والشارع الموجود حول الهرم ومنطقة أبو الهول والساحة الموجودة حولهم، بالإضافة إلى تخفيف الحركة المرورية من خلال تخفيف تواجد السيارات حول الهرم.
وأضاف أن وزارة السياحة لا تدخر جهدا في سبيل أعمال تطوير المنطقة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين، مشيرا إلى أنه تم تدريب البائعين لمدة 3 أيام في كيفية التعامل مع السائح، لافتا إلى أن الوزارة بصدد توفير العنصر البشري من شباب هيئة التنشيط السياحة للتواجد في المنطقة بزي موحد لإمداد السائحين بالمعلومات والإرشادات المطلوبة.
وأشار زعزوع إلى أن التنسيق القائم مع الأجهزة الأمنية أدى لانحسار ظواهر السرقة والتحرش وأن الفترة القادمة تشهد القضاء على ظاهرة الخرتية تماما لما لها من تأثير سلبي كبير على السائحين أثناء زيارتهم لهذه المنطقة، مؤكدا أن التنسيق مع محافظة الجيزة أسفر عن منح تراخيص لكل البائعين وأصحاب الدواب بالمنطقة الأثرية، كما تم عمل لافتات إيضاحية وأخرى لأسعار الخدمات المقدمة مع تحديد أماكن مناسبة للباعة تم تصميمها دون الإخلال بالمنظر الجمالي للمنطقة الأثرية.
اقرأ المزيد:
