علقت بعض حركات المعارضة على عدم إحيائها ذكرى موقعة الجمل اليوم بأنها في ا"ستراحة محارب"، موضحة أن هذا بعد استنزافها في الفترة الماضية وسقوط العديد من الضحايا، موضحين أنهم يرتبون أوراقهم ويغيرون تكتيكاتهم للرد بقوة على النظام بعد انتهاء الاستراحة.
وقال علي إبراهيم، مؤسس حركة "شباب 18"، إن هذه التهدئة أصبحت ضرورة ملحة بالنسبة لكل الحركات الثورية المعارضة للنظام الحالي لأنها استنزفت بشدة طول الأيام الماضية وفوجئت بهجمة فاقت كل التوقعات في ذكرى ثورة 25 يناير.
وأضاف إبراهيم في تصريح خاص لـ"مصر العربية" أن بدون هذه الوقفة والاستراحة سيزيد استنزاف المعارضة، موضحا أنه لابد من ترتيب الصفوف ودراسة مواطن الضعف لعلاجها.
وشدد مؤسس "شباب 18" على أن ردهم سيكون قويا وغير متوقع بالنسبة للنظام بعد هذه الاستراحة.
وفي سياق متصل قال خالد علي منسق حركة "الثورة للجدعان" – أحرار 25 سابقا – أن ذكرى معركة الجمل تاهت في خضم الأحداث المتسارعة والهجمة الشرسة ضد الحركات المعارضة.
وأوضح منسق الحركة أنهم سيصعدون ضد النظام في الأيام المقبلة ولكن بتكتيكات جديدة.
اقرأ أيضا
البلتاجي.. ثعلب الإخوان و"موقعة الجمل –