أيام قليلة باتت تفصل الطلاب على امتحانات الفصل الدراسي الأول، التي تأجلت نتيجة فيروس كورونا، إلا إنه تزامنًا مع موعد اقترابها تداول البعض أنباءً تفيد إلغاء الأسئلة المقالية بالامتحانات لجميع الصفوف الدراسية ..  فما هي صحة ذلك وهل بالفعل ستغلى تلك الأسئلة؟

وزارة التربية والتعليم من جانبها أكدت أن الأسئلة المقالية مقررة كما هي بكافة امتحانات الصفوف الدراسية دون إلغاء، ليشمل الامتحان جميع الأسئلة المعتادة سواء مقالية أو اختيارية، باستثناء امتحانات الثانوية العامة، نظرًا لأدائها وتصحيحها إلكترونيًا بشكل متكامل على التابلت دون تدخل العنصر البشري.

وفي سياق متصل؛ ستعتمد منظومة التعليم الجديدة في الثانوية العامة للعام 2020/2021، على إعداد الأسئلة قبل الامتحانات بـ 5 ثواني فقط على الكمبيوتر، وإرسالها إلى الطلاب مباشرة دون تدخل العنصر البشري،  لمنع أي شخص من الاطلاع على الامتحانات، في محاولة للقضاء على ظاهرة الغش وتسريب الامتحانات نهائيًا.

 وشددت "التربية والتعليم" في وقت سابق على عقد كافة امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الصفوف الدراسية عقب انتهاء إجازة منتصف العام في 20 فبراير المقبل، وفقاً لقرارات مجلس الوزراء، مُشيرةً إلى أنه في حالة إجراء أي تغييرات في موعد الامتحانات سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل الجهات المعنية.

في السياق ذاته؛ أشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل استكمال العام الدراسي والامتحانات يوم الأحد الموافق ١٤ فبراير المقبل، مشددة على  أن اي شئ سيتم تداوله قبل هذا الموعد لا يعتد به. 

على الصعيد الآخر؛ وجه وزير التعليم العالي  رؤساء الجامعات بضرورة إعلان جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير القادم، والتي تقرر أن تبدأ عقب انتهاء إجازة نصف العام مباشرة، مؤكداً أن المجلس الأعلى للجامعات في حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف الراهن بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد بشكل يومي.

كانت الحكومة اتخذت قرارًا في وقت سابق تزامنًا مع تزايد أعداد اصابات كورونا بمصر، بإستكمال باقي المناهج عن بُعد وتأجيل الامتحانات لما بعد إجازة منتصف العام التي بدأت 16 يناير الجاري ومن المقرر أن تنتهي 20 فبراير المقبل. 

الجدير بالذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة هو 164871 حالة من ضمنهم 128800 حالة تم شفاؤها، و 9217 حالة وفاة.