بات فيروس كورونا المستجد أكثر من مجرد مرض تنفسي يصيب الأفراد، حيث كشف دراسات طبية أنه يمكن أن يكون للعدوى تأثير على الجسم كله، خاصة القلب.

وقال علماء أمريكيون، بأن فيروس كورونا يترك أثرًا مدمرًا على عضلة القلب، وذلك بعد أن يقوم بتدمير رئة الإنسان.

ووفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"، فإن هناك أبحاثا أثبتت أن حوالي 78% من المتعافين من كورونا لا يزالون يعانون من علامات مضاعفات القلب.

الأبحاث أكدت أيضًا أن هناك أدلة قوية تشير إلى أنه بالنسبة للمشكلة التي غالبًا ما تحدث بصمت، يمكن أن تنشأ مشاكل القلب في الأيام الأولى من الإصابة، حتى بالنسبة لأولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض.

"مصر العربية" يرصد في هذا الفيديو 10 علامات صامتة تكشف تأثير كورونا على قلبك، على النحو التالي: 

من جانبها، نشرت مجلة Jama Cardiology، الدراسة مرفقة بدراستين أخريين، تبحثان آثار فيروس كورونا المدمرة على القلب.

ووجد الباحثون علاقة وثيقة بين إصابات القلب والوفيات عند مرضى كورونا Covid-19 في ووهان الصينية، كما يمكن أن يسبب الفيروس إصابات قلبية خطيرة مثل التهاب بطانة القلب أو عضلة القلب.

وأشارت الدراسات إلى أنه من الشائع أن الالتهابات الفيروسية تؤدي إلى تفاقم أمراض القلب الموجودة بالفعل مثل النوبة القلبية أو قصور القلب.

6 أعراض لحالات كورونا البسيطة

وينتاب المواطنين قلق وتوتر، الفترة الحالية، في حال تعرضهم لبعض الأعراض المشابهة لفيروس كورونا، خاصة بعد تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر.

هذا القلق دفع  وزارة الصحة للإعلان عن أعراض حالات كورونا "البسيطة"، والتي تحتاج فقط للخضوع للعزل المنزلي، والتي يرصدها "مصر العربية" في الفيديو التالي:

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، قد وجهت نداء عاجلا، بأن أي مريض تصل نسبة الأكسجين في دمه إلى أقل من 92 يجب عليه الذهاب إلى المستشفى، مهما كان سنة.

وناشدت زايد، خلال مداخلة تليفزيونية، بعدم استخدام اسطوانات الأكسجين في المنزل والذهاب بالمريض إلى المستشفى، متابعة: "الحالة التي تحتاج إلى أسطوانة أكسجين، هي حالة مستشفى، ويجب ألا تبقى في المنزل".

بدائل الـ«PCR»

كثيرًا ما أظهرت نتائج مسحة كورونا، سلبية الحالات رغم وجود الأعراض على المريض، ثم يثبت بعد ذلك أن الفيروس مازال موجودًا بالجسم، الأمر الذي أثار حالة من الرعب لدى البعض وزاد مخاوفهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وبعد التحور الأخير الذي شهده فيروس كورونا، وظهور سلالة جديدة له في بريطانيا، أكثر عدوى وانتشارًا من السلالة العادية، خرجت منظمة الصحة العالمية بتصريح مفاجىء، تقول فيه إن أجهزة كواشف الـPCR  المسؤولة عن الكشف عن الإصابة بكورونا، أصبحت غير قادرة على تحديد الفيروس.

"مصر العربية" يرصد في هذا الفيديو  بدائل الـ«PCR» لفحص الإصابة بكورونا: