رئيس التحرير: عادل صبري 01:47 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| 5 أطعمة تزيد حدة الآثار الجانبية للقاحات كورونا

فيديو| 5 أطعمة تزيد حدة الآثار الجانبية للقاحات كورونا

أخبار مصر

الاطعمة السريعة

فيديو| 5 أطعمة تزيد حدة الآثار الجانبية للقاحات كورونا

منى حسن 18 يناير 2021 16:45

يشهد العالم الفترة سباقا من إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من أن الاختبارات أظهرت أن لقاحات كورونا المعتمدة للتوزيع، فعالة للغاية في انتاج استجابة مناعية قوية، إلا أن هناك تخوفات من الآثار الجانبية للقاحات.

 

وتوصلت دراسة نشرت في المجلة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن زيادة الوزن والسمنة تؤثر على فعالية اللقاحات، نظرًا لأنها تحفز التهابات الجسم، ما يزيد ضعف المناعة، وبالتالي تقليل فعالية اللقاح، أو زيادة حدة الآثار الجانبية.

 

وذكر موقع "NCBI" و "Eat this"،  قائمة بأبرز الأطعمة التي تزيد من حدة الآثار الجانبية للقاحات كورونا، يرصدها "مصر العربية" في الفيديو التالي:

 

وفي سياق متصل، أثبتت مجموعة من الأبحاث طبية أن هناك 10 عوامل تقلل من فعالية لقاحات كورونا ، يرصدها "مصر العربية" في الفيديو التالي: 

 

ومع بدء تلقي جرعات لقاحات كورونا، أشار عدد من المشاركين بالإضافة إلى عدد من الدراسات إلى ظهور أعراض جانبية مصاحبة.

 

لقاح فايزر/بايونتيك

 

فيما يخص لقاح فايزر، الذي حصل على ترخيص في العديد من البلدان، أعلنت وكالة الأدوية الأمريكيةـ إن التجربة السريرية التي شملت نحو 40 ألف متطوع، أظهرت أن هذا اللقاح يسبب آثاراً جانبية كلاسيكية، غالباً ما تكون مؤلمة ولكنها لا تطرح مخاطر على المرضى

 

وأشارت الوكالة، إلى أن 80% ممن تلقوا اللقاح شعروا بألم حول موقع الحقن، وشعر العديد منهم بالإرهاق والصداع والتصلب.

 

كما عانى البعض من تورم مؤقت في العقد، وكانت هذه الآثار الجانبية أكثر تواترا وشدة لدى الأصغر سناً.

 

لقاح أسترازينيكا/أكسفورد

 

أما لقاح أكسفورد، فقد  بينت النتائج أن هذا اللقاح "آمن"، وفقًا لدورية لانسيت، إثر تجربة سريرية شملت 23 ألف متطوع.

 

الآثار الجانبية الخطيرة

 

وبشكل عام ما زالت الآثار الجانبية نادرة في هذه المرحلة للقاحين، إلا أنه عانى مريض واحد فقط أخذ لقاح أسترازينيكا/أكسفورد من آثار جانبية خطيرة ذات صلة بالحقنة، وفقاً للبيانات المنشورة في دورية ذا لانسيت.

 

وأشارت التقرير إلى أن المريض أصيب بالتهاب النخاع المستعرض (وهو مرض عصبي نادر) ما أدى إلى وقف التجربة مؤقتاً في أوائل سبتمبر.

 

وفي حالة لقاح فايزر/بايونتيك، كان التأثير الجانبي الوحيد الذي يحتمل أن يكون مقلقاً هو حدوث أربع حالات من شلل الوجه النصفي، وهو غالباً شلل مؤقت.

 

أخيراً، كانت هناك ثماني حالات من التهاب الزائدة الدودية لدى من أخذوا لقاحاً مقابل أربع حالات لدى مجموعة الدواء الوهمي التي حُقنت بمنتج محايد من أجل التمكن من إجراء مقارنة. لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتقد أنها مجرد صدفة إحصائية، ولا علاقة لها باللقاح.

 

الأمر الذي دفع المسؤولون عن التجربة السريرية التي أدت إلى الترخيص الممنوح لتحالف فايزر/بايونتيك، في العديد من البلدان، إلى استبعاد المتطوعين الذين لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة للقاحات بشكل عام أو لأحد مكونات اللقاح.

 

الصحة العالمية تعلق

 

من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية، إن مراجعة أي أعراض جانبية للقاحات كوفيد-19 متروكة للسلطات الوطنية في الدول المعنية، وذلك بعدما حذرت بريطانيا من لديهم تاريخ مرضي في فرط الحساسية بتجنب الحقن بلقاح فايزر-بيونتيك.

 

وقالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، في إفادة صحفية من جنيف: «يتعين ألا يشعر الناس بالقلق أكثر مما يلزم. ضعوا في اعتباركم أن هناك عددا من اللقاحات المرشحة قادمة على الطريق في نفس الوقت».

 

وأضافت: «قد لا يكون أحد اللقاحات مناسبًا لأفراد معينين، لكنك قد تجد لقاحًا مناسبًا آخر».

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان