رئيس التحرير: عادل صبري 04:11 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| جامعة القاهرة.. كيف تحول نظام الدراسات العليا لـ«التعليم الهجين»؟

فيديو| جامعة القاهرة.. كيف تحول نظام الدراسات العليا لـ«التعليم الهجين»؟

أخبار مصر

جامعة القاهرة

فيديو| جامعة القاهرة.. كيف تحول نظام الدراسات العليا لـ«التعليم الهجين»؟

محمد متولي 15 يناير 2021 06:53

أعلنت جامعة القاهرة تطوير لوائح 1109 درجة علمية علي مستوي الدراسات العليا من حيث التدريس والامتحانات من خلال وضع اللوائح الدراسية والتطبيق.

 

أشارت إلى من 377 درجة علمية على مستوى الدكتوراه، و 428 درجة بمستوي الماجستير سواء الأكاديمي والمهنى، بالاضافة إلى 304 دبلومة اكاديمية ومهنية، وذلك خلال وقت قياسي.

 

يأتي ذلك في إطار في التحول نحو الميكنة الالكترونية والتحول الرقمي على مستوى البرامج الدراسية بكليات الجامعة المختلفة في إطار سعي الجامعة نحو تحقيق منظومة متكاملة من التعليم عن بعد (الهجين) والذي خطت الجامعة به خطوات كبيرة منذ نحو 3 سنوات كأول جامعة مصرية تتحول إلى جامعات الجيل الثالث بمفهومها الشامل إدرايا وتعليميًا وفق بيان للجامعة

 

فيما انتهت الجامعة علي مستوي البرامج الدراسية للمرحلة الجامعية البكالةريوس والليسانس من تطوير  58 لائحة دراسية جديدة و158 برنامج دراسي بنظام التعليم الهجين علي مستوي من 20 كلية من كليات ومعاهد الجامعة.

 

وجاءت كليتي العلوم والهندسة الاعلي من حيث التحول نحو البرامج الهجين بـ 28 برنامج لكل كلية، ثم  الأداب بـ 23 برنامح، والحاسبات والذكاء الاصطناعي 21 برنامج، والطب البيطري 9 برامج والاقنصاد والعلوم السياسية 8 برامج والاثار 7 برامج ،وكليات الصيدلة والاعلام والتخطيط والتربية طفولة ولكل منهم 4 برامج، والتجارة والحقوق والتربية النوعية ولكل منها 3 برامج، وبرنامجين لكل من الزراعة والاسنان والعلاج الطبيعي، وبرنامج واحد لكل من طب قصر العيني والتمريض ودار العلوم.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن ما حققته الجامعة من التحول على مستوي التعليم عن بعد (الهجين) سواء علي مرحلة الدراسات العليا أو المرحلة الجامعية يعد إنجازا كبيرا في وقت قياسي.

 

أشار إلى أن إدارة الجامعة أخذت على عاتقها التحول نحو جامعات الجيل الثالث ومن بينها التحول الرقمي والمزج بين النظام الحالي المباشر والنظام الإلكتروني وهو ما تحقق الآن على أرض الواقع.

 

وأضاف الدكتور الخشت، أن اتخاذ جامعة القاهرة المبادرة منذ نحو 3 سنوات ساهم بشكل كبير في نجاح الجامعة في تخطي ومواجهة جائحة فيروس كورونا التي أجبرت على ضرورة التحول الي التعليم عن بعد.

 

وتابع أن جامعة القاهرة لم تشهد أي مشكلات في التحول الرقمي خاصة وأن الجامعة كانت قطعت شوطاً كبيرا  قبل ما  تفرض الجائحة النظام الجديد علي الجميع وبالتالي كانت الجامعة تملك البنية الاساسية للنظام.

 

وأوضح الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة تواصل العمل نحو التطور العالمي لمواكبة جامعات العالم المتقدمة ليس على مستوى التحول الرقمي وحسب وإنما على كافة المستويات سواء من إدخال نظم تعليمية جديدة غير تقليدية ومناهج ومقررات دراسية مختلفة تساهم في تنمية الفكر لدي طلابها من خلال دراسة مقرر التفكير النقدي، والتي أشاد وأوصي بدراستها الاتحاد الاوروبي، فضلا عن المشروع القومي لتطوير العقل المصري، بالاضافة إلى إدخال مناهج تلائم وظائف المستقبل والتكنولوجيات الباذغة.

 

والتعليم الهجين، هو ممارسة تسمح لبعض الطلبة بالذهاب إلى المدارس أو الجامعات خلال الأسبوع، بينما يستمر الآخرون في التعليم عن بعد، وبالتالي يتم تقليل عدد الطلبة في الحرم الجامعي المدرسي خلال وقت معين، ما يعني الخلط بين التعليم التفاعلي وجهًا لوجه والتعليم عن بعض.

 

ولتوضيح التعليم الهجين بشكل أكثر تفصيلًا، وآلية وكيفية تطبيقه في الجامعت خلال العام الدراسي الجديد، شاهد الفيديو التالي.. 

 

وحول آراء خبراء الجامعة والتعليم في التعليم الهجين، تباينت الآراء حول تطبيقه في الجامعات، حيث اعتبروا، أنه وسيلة مناسبة لطبيعة المرحلة الحالية، بسبب وجود فيروس كورونا، فهو سلاح ذو حدين، فلا هو مغامرة بصحة الطلاب، ولا يحرمهم من الاستفادة من حين لآخر بمزايا التعليم التقليدي في الجامعة أو الفصل بالمدارس.

 

فيما اعتبر آخرون، أنه نظام لم يمنع تفشي أو انتقال فيروس كورونا بين الطلاب، نتيجة أن الطالب حتى وإن حضر يوم واحد فقط في الجامعة أو المدرس من المحتمل أن تنتقل العدوى في هذا اليوم حتى وإن كانت الكثافات الطلابية قليلة.

 

وقال الدكتور خالد عبدالمجيد، الخبير التربوي، إن التعليم عن بعد لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كلي في العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد، وفقا للبحوث والدراسات العلمية، لأن ذلك يعني غياب التعليم المباشر الذي يتم من خلال الالتقاء بين الأستاذ والطالب .

 

وأضاف عبدالمجيد، في تصريحات صحفية أنه كذلك لا يمكن الاعتماد على التعليم التقليدي في قاعات المحاضرات في الجامعات أو الفصول في المدارس في الوقت الحالي نتيجة الكثافات والتجمعات الكبيرة في الوقت الذي يتزامن معه انتشار فيروس كورونا.

 

وأكد الخبير التربوي، أن أن التعليم الهجين هو أنسب نظام يتماشى مع ظروف الوقت الراهن مشيرًا إلى أنها سياسة جيدة تمسك العصا من المنتصف، فلا هي تغامر بصحة الطلاب، ولا تحرمهم من الاستفادة من حين لآخر بمزايا التعليم التقليدي.

 

فيما يرى خبير الإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، «مارتن كولدورف»، أن التعليم الهجين من بين أسوأ النماذج التي يمكن أن نتبناها، إذا كان هدفها هو منع وصول فيروس كورونا إلى المدارس او الجامعات.

 

ويضيف «مارتن كولدورف»: بحسب ما نقل موقع "عين الإماراتي"، « الأمر على أنه مسألة حسابية بسيطة، مع التعليم بدوام كامل، يكون الأطفال في المقام الأول في مكانين، فقط، ومع مجموعتين من الأشخاص، في المدرسة والمنزل».

 

وباستخدام النموذج الهجين، سيكون الأطفال، أيضاً، مع أشخاص إضافيين، مثل الجد أو العم أو الجار أو المربية أو مقدم الرعاية النهارية».
 
وقال كولدورف، إن من خلال زيادة تعرض الطلاب من مكانين أو مجموعتين، إلى ثلاثة، فإن النموذج الهجين هو «أسوأ السيناريوهات».

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان