أثار خالد الجندي" target="_blank">الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح اسمه مطلوبا على محركات بحث جوجل بعد ظهوره بملابس كاجوال وبمظهر لم يعتاد عليه الجمهور، وهو ما أثار عاصفة من الهجوم ضده على منصات السوشيال ميديا.

خالد الجندي هو داعية إسلامي يقدم عددا من البرامج التليفزيونية، أبرزها "لعلهم يفقهون"، على فضائية dmc ، واشتهر بتغيير مظهره أمام الشاشات من وقت لآخر، ويختلف مع المؤسسة الدينية فى مصر فى الآراء الشرعية والفقهية كقضية الطلاق الشفوى.

وخلال الساعات الماضية ظهر خالد الجندي" target="_blank">الشيخ خالد الجندي بـNew Look ، لم يعتد عليه متابعوه من قبل، حيث ارتدى قميصا وحمالات وقبعة صغيرة، وتخلى عن ظهوره بالزي الأزهري أو البذلة، ونشرت صفحته على موقع التواصل الاجتماعي صورة، بالشكل الجديدة مصحوبة بتدوينه مكتوب  فيها: "تشاهدون بعد قليل فضيلة خالد الجندي" target="_blank">الشيخ خالد الجندي، وحلقة جديدة من برنامج لعلهم يفقهون"، والأمر الذى تسبب فى إثارة عاصفة من الغضب ضده.

ووفقا لتصريح سابق لخالد الجندي، فإنه يحرص على الظهور بملابس مختلفة من وقت لآخر لتفريغ الذهنية الإسلامية عن الارتباط بالزي. ويرى الجندى أن الارتباطُ بالزي وضعنا في حرج شديد، فاقترن في ذهن العامة بسبب التيار السلفي أن الطرحة البيضاء مع اللحية تدل على أن هذا الرجل صالح وتقي، فهذه كارثة، موضحا أنه بهذه الطرحة البيضاء صُنع الإرهاب، وتسلل أصحاب المنافع الخاصة وأصحاب الأهواء الذين حرضوا على مصر وعلى أمنها، وتحت العمامة الأزهرية رأينا أناسًا لا ينتمون إلى الأزهر ولا إلى زيّه، وإنما ارتدوا الملابس للتدليس على الناس.

وعن الانتقادات التى تعرض إليها بسبب مظهره، قال الجندي : "لا يتكلم في هذه المسائل إلا السُفهاء، فالسفيه هو الذي ينظر إلى التفاهات ويترك المهمات، ولا يناقشني في أني قرأت ربع مليون مجلد، وهو الذي يتحدث عن الزي ويترك العقل، ويناقش الشكل ولا يتعرض للمضمون، ويصادر حرية الآخر في ملبسه طالما لا يُخل بالشرع"، وكان من الأولى بهؤلاء أن يلتزموا بأوامر الله تبارك وتعالى".

وأضاف: "أنا دائم التنويع في ملابسي، ولا أرتدي الزي الأزهري بشكل مستمر والإسلام لم يُحدد للرجل زيا معينا طالما لا يخالف الشريعة أو الدين في شيء، نحن الآن أمام قضية تنمر بامتياز، والتنمر مرفوض ولابد من محاربته، والتصدي له بكافة أشكاله التي يريد أصحاب أجندات الإسلام السياسي إثارتها في المجتمع، فالفرد منهم يرتدي زيا مستوردا ويتكلم عن التقيّة ولو قام كل هؤلاء بكتابة منشورات عن ارتداء الكمامة لانتهت جائحة كورونا من مصر للأبد".

واتهم خالد الجندي التيار السلفي بالوقوف وراء حملة التنمر الأخيرة به، وقال إن السلفيين يهاجمونه بشدة لفضحه منهجهم الذي يعانى من الازدواجية، مشيرًا إلى أنه انتصر عليهم في 3 معارك على التوالي وأثبت أنهم «هجاصين».