رئيس التحرير: عادل صبري 11:51 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| أول تعليق لأحمد موسى على توقيع مصر اتفاق العلا

فيديو| أول تعليق لأحمد موسى على  توقيع مصر اتفاق العلا

أخبار مصر

أحمد موسي

فيديو| أول تعليق لأحمد موسى على توقيع مصر اتفاق العلا

كريم أبو زيد 05 يناير 2021 23:02

"ما بيننا وبين النظام القطري دماء شهداء".. بهذه العبارة خرج الإعلامي أحمد موسى، عبر مقطع فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليعلن موقفه من اتفاق المصالحة الخليجية مع قطر والذى وقعته عليه مصر ممثلة فى السفير سامح شكري وزير الخارجية فى وقت سابق اليوم فى مدينة العلا، مؤكدًا أن القاهرة لن تتنازل عن أي من مطالبها السابقة.

 

كانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أن مصر وقعت على بيان العلا الذى يهدف إلى تعزيز وحدة الصحف والتماسك بين دول مجلس التعاون وعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة.

 

وفى تعليق على الأمر ، قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر مع كل شيء يتعلق بمصلحة الأمة العربية، مضيفا: "معندناش أي مشاكل احنا ماروحناش اقتحمنا الحدود مع قطر.. قطر هي اللي بدأت كل حاجة، وكل القرارات التي اتخذت يوم 6 يونيو 2017 والتي كانت من مصر والإمارات والسعودية والبحرين كانت ردا على تدخل قطر في شؤون الدول العربية ودعم الإرهاب والتحريض عليه وتسخير منصات إعلامية لهدم الدول، وبالتالي كان لابد أن تتخذ الدول هذه القرارات قبل ٣ سنوات".

 

وأضاف موسى قائلا: "وساطات عديدة تم إعلانها من الولايات المتحدة والكويت، وتولت السعودية الأمر نيابة عن الدول الأربعة، ومصر تلقت دعوة رسمية للمشاركة في القمة الخليجية لكن الرئيس السيسي لم يشارك كما لم يشارك أيضًا الشيخ محمد بن زايد وملك البحرين، ومصر لم تقبل المصالحة لأن مصر لديها شروط محددة وواضحة".

 

ونفى موسى ما تردد بشأن قيام مصر بفتح أجواءها أمام الطيران القطري، موضحا أنه حتى الساعة الثالثة مازالت الأجواء مغلقة، متابعا: "كلنا ثقة في القيادة السياسية والرئيس السيسي وفي كل خطوة يتخذها، فالدولة المصرية دولة كبيرة وما بيننا وبين النظام القطري الإرهابي دم.. دماء شهداء.. قطر هي التي قامت بكل هذه الأعمال على مدى السنين الماضية.. ولكن لابد من البناء على ما تم".وذكر أن إعلان العلا شمل مطالب الدول العربية الأربع الـ 13 ولم يتم التنازل عنها.

 

يذكر أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين، أعلنت في يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة.

 

وأسفرت مقاطعة دول الرباعي العربي، لقطر عن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية مع الإمارة ووقف دخول القطريين أراضيها، ويرى محلّلون أن الأزمة دفعت الدوحة إلى تقارب بشكل أكبر مع طهران، ومكّنتها من تعزيز قدرات الاكتفاء الذاتي على الصعيد الاقتصادي.

 

وسلطت بعض التقارير الإعلامية الضوء على القضية، وكشفت عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة واشنطن ضغوطا كثيفة على الدول المتخاصمة لحلّ الأزمة، مشدّدة على أنّ وحدة الخليج ضرورية لعزل إيران مع اقتراب ولاية الرئيس دونالد ترامب من نهايتها.

 

 ونشر موقع أكسيوس الأمريكي تقريراً عن المفاوضات كشف فيه تفاصيل اللحظات الأخيرة للتفاوض قبل عقد القمة الخليجية.

 

وأشار التقرير الأمريكي إلى أن الاتفاقية خطوة في الاتجاه الصحيح وتتضمن بعض التطورات الإيجابية - لكنها لا تمثل نهاية الخلاف الخليجي، موضحا أنه تم حل بعض القضايا ، لكن الأسباب الجذرية للشقاق - العلاقات الشخصية السيئة بين القادة والخلافات السياسية الكبيرة بشأن إيران وتركيا والإخوان المسلمين - لا تزال قائمة".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان