لم تمر أيام طوال على إعلان وزارة الخارجية سقوط 17 صيادًا مصريًا في قبضة السلطات التونسية  على خلفية احتجاز مركب صيد  كانوا على متنه بحالة صيد غير مشروع، حتى وقعت مركبين صيد مصريتين إضافيتين في الخطأ نفسه -بحسب ما اعلنت عنه وزارة الخارجية قبل ساعات-. 

فمن جانبه؛ صرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، أنه تم احتجاز مركبى صيد مصريتين إضافيتين إثر دخولهما للمياه الإقليمية التونسية للغرض نفسه، الأمر الذى دعا السلطات التونسية إلى توقيفهم والتوجه بهم إلى القاعدة البحرية بمدينة صفاقس.

وأكد مساعد الوزير أن الخارجية تتابع الأمر من خلال التنسيق مع السفارة في تونسلاتخاذ إجراءات إعادتهم إلي أرض الوطن.،  وترصد التطورات المتعلقة بأوضاع الصيادين المحتجزين للتأكد من سلامتهم ومتابعة سير التحقيقات، والتنسيق مع السلطات التونسية

 في السياق ذاته؛ ناشد السفير عمرو محمود عباس، الصيادين المصريين بالامتناع عن دخول المياه الإقليمية للدول الأخرى احترامًا لسيادتها، وحفاظًا على أرواحهم، وتفاديًا لوقوعهم تحت طائلة قوانين لافتًا أن تلك الدول دائمًا ما تقوم بمراعاة الرعايا المصريين، وتأخذ العلاقات الطيبة القائمة التى تربطهم بمصر فى الاعتبار.

الجدير بالذكر أن تلك الواقعة  بسقوط مركبين صيد جديدتين حدثت في الوقت الذي لازالت مصري تتابع وضع الـ 17 صيادًا في مركب الصيد الأولى المحتجزة، وتسعى لعودتهم إلى أرض الوطن. 

كما أفادت الخارجية مطلع الشهر الماضي ؛ أنها تتابع التطورات المتعلقة بحادث سفينة الشحن Milan التي تعرضت للقرصنة قبالة السواحل النيجيرية وعلى متنها أفراد من عددٍ من الجنسيات ومنهم مواطنيّن مصرييّن.