رئيس التحرير: عادل صبري 02:34 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الأزهر يعلن تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل

الأزهر يعلن تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل

أخبار مصر

محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف

الأزهر يعلن تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل

نهى عثمان 31 ديسمبر 2020 19:33

أعلن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، تأجيل امتحانات نصف العام الدراسي الحالي 2020/2021 لمراحل النقل والشهادات بالمعاهد الأزهرية لما بعد انتهاء إجازة منتصف العام.

 

وأكّد وكيل الأزهر، أنَّ مراجعة المناهج الدراسية المقررة تستكمل اعتبارًا من السبت المقبل وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي بنظام التعلم عن بعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية.

 

وأشار "الضويني" إلى أنّ هذا القرار يأتي وفقًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحفاظ على صحة جميع المنتمين للعملية التعليمية وعلى رأسهم أبناءنا وبناتنا الطلاب، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في ظلّ تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا.

 

من جانبه، قرَّر محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، تعليق حضور الطلاب بالكليات مع استبداله بنظام التعليم عن بُعد بداية من ٢ يناير وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول على أن تبدأ إجازة منتصف العام من ٦ فبراير وتنتهي ١٨ فبراير ٢٠٢١.

 

كما قرر المحرصاوي تفويض عمداء الكليات بالقاهرة والأقاليم لوضع النُّظم الملائمة لتخفيض العمالة بالكليات بما يضمن سير العمل، وحتى صدور تعليمات أخرى، وذلك في إطار مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وحفاظًا على صحة العاملين وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر عدة توجيهات جديدة بشأن الدراسة والامتحانات، حرصًا على سلامة الطلاب والمعلمين، والحد من انتشار الفيروس

وتضمنت توجيهات الرئيس، التي أصدرها اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020، ما يلي

 

عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين العام من المنزل من خلال التابلت.

 

- إجراء امتحانات نصف العام  للمراحل التعليمية عقب إجازة منتصف العام مع بداية الترم الثاني في حالة استقرار أوضاع كورونا أو تأجيلها لنهاية العام لو استمرت خطورة الفيروس.

 

استكمال الدراسة لمدة أسبوعين من المنزل اعتبارا من 2 يناير المقبل


- بدء إجازة نصف العام من ١٦ يناير المقبل وحتي ٢٠ فبراير المقبل.

وكان مجلس الوزراء قد وافق على مقترح وزارتي التعليم والتعليم العالي، باستكمال تدريس المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد اعتبارًا من السبت المقبل وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول، وتأجيل الامتحانات لما بعد إجازة نصف العام.

 

وقال مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020، إنه وافق على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١.

 

وتضمن القرار انتظام التعليم عن بعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها فى هذا الفصل لما بعد انتهاء إجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.

 

وكانت دراسة قد توصلت إلى أن التعليم عن بعد سيصبح هو الأساس خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء التحديات التي يواجهها الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء، بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي تسببت في أكبر اضطراب عالمي لمنظومة التعليم على الإطلاق.

 

ولفتت الدراسة إلى أن العالم خسر أكثر من 1.5 مليار طفل وقت التدريس الثمين مع إغلاق المدارس، مما دفع قادة التعليم والمعلمين إلى الابتكار باستخدام التقنيات الجديدة، ودفع أيضا الحكومات لتسريع وتيرة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية لمواصلة تقديم المناهج الدراسية.

 

ونوهت الدراسة إلى أنه المعلمين قد يواجهون أزمة هوية، وذلك في ظل  زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، والذي يمكن أن يدفع المعلمين إلى إعادة التفكير في أدوارهم كمعلمين، إذ يتزايد بشكل أكبر من أي وقت مضى أعداد الطلاب الذين يحصلون على المعرفة بضغطة زر،  لهذا سيتعين على المعلمين أن يعلموا الأطفال مهارات انتقاء ما يحتاجونه بين هذا الكم الهائل من المعلومات التي تتاح لهم من خلال مهارات مثل التفكير النقدي والمناقشة والمسؤولية.

 

وأشارت إلى أنه قد يكون هناك الكثيرون الذين سيتخلفون عن الركب في مستقبل التعلم الرقمي، لأنه يتطلب أشياء قد لا تكون متاحة بسهولة في العديد من العائلات، مثل إمكانية الوصول إلى الآلات ووجود الإشراف المناسب، ويفضل أن يكون ذلك في مكان هادئ وخالٍ من العوائق.

 

واعتبرت الدراسة أن هناك جانب مشرق، وهو أن الفجوة الرقمية المتزايدة قد تؤدي إلى الضغط على صانعي السياسات لزيادة الإنفاق على قطاع التعليم، وتزويد المجتمعات الريفية بالبنية التحتية الرقمية اللازمة لتقديم موارد التعلم عن بعد.

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان