رئيس التحرير: عادل صبري 09:32 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو: بعد تأجيل الامتحانات.. ماذا قال وزير التربية والتعليم؟

فيديو: بعد تأجيل الامتحانات.. ماذا قال وزير التربية والتعليم؟

أخبار مصر

وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي

فيديو: بعد تأجيل الامتحانات.. ماذا قال وزير التربية والتعليم؟

أحلام حسنين 31 ديسمبر 2020 17:45

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن قرار تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول إلى بعد إجازة نصف العام، جاء تقديرا للموقف الصحي الذي تشهده البلاد حاليا من قفزة إصابات فيروس كورونا المستجد.

 

وأكد الوزير، خلال بث مباشر اليوم الخميس، أن الدراسة مستمرة لجميع الطلاب مختلف الصفوف التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة والدولية ولكن عن طريق التعليم عن بعد، مشددا على عدم حضور الطلاب بالمدارس والجامعات ابتداء من يوم 2 يناير وحتى إجازة منتصف العام. 

 

 

وشرح الوزير، خلال المؤتمر، كيفية استكمال المحتوى التعليمي للفصل الدراسي الأول والاستعداد لامتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية والصفين الأول والثاني الثانويين، مؤكدا استكمال الدراسة من خلال التعليم عن بعد بدون محذوفات.

 

وشدد الوزير على عدم حضور الطلاب لأي امتحانات سواء عملي أو غيرها بجميع المدارس الحكومية والخاصة والدولية، لافتا إلى أن الوزارة ستوفر للطلاب مصادر التعلم عن بعد لجميع الطلاب. 

 

وأوضح شوقي أن المصادر الأساسية للتعليم خلال هذه الفترة ستكون من خلال القنوات التعليمية، التي يستطيع أي طالب استخدامها، وسيجد عليها جميع المناهج، فضلا عن منصة "ذاكر" المتاحة للطلاب من أولى ابتدائي حتى الثانوية العامة. 

 

ولفت الوزير إلى أن الدولة استثمرت 3 أعوام في المنصات والقنوات التعليمية، مضيفا أنه خلال الموجة الأولى لم تكن هذه المصادر متاحة كما هي الآن، لذلك تحاول الوزارة استمرار الدراسة بدون محذوفات، وذلك عن طريق استغلال استثمارات التعليم عن بعد

 

وأكد وزير التربية والتعليم أن منصات البث المباشر ومنصة التعلم، ومكتبة حصص مصر تقدم مستويات عالية جدا يدرس فيها خبراء من مركز تطوير المناهج، لمساعدة الطلاب على فهم أسئلة التقييم الجديد في الثانوي العام والشهادة الإعدادية. 

 

وأشار إلى أنه بعد انتهاء إجازة منتصف العام سيتم تقييم الموقف، ولكن الآن المطلوب من الطلاب هو الالتزام بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم النزول إلى المدارس والجامعات، والاكتفاء بمصادر التعلم عن بعد، وذلك بهدف الحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين.

 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه سيتم توفير نماذج استرشادية على موقع الوزارة لمساعدة الطلاب، وسيتم افتتاح منصة أدمودو للتواصل بين الطلاب والمعلمين .

 

وقال الوزير :"عايزين نساعد بعض بدون إصابات، ويتم إنقاذ العام الدراسي في استكماله"، مشددا أن الدولة حريصة على أعضاء المنظومة التعليمية، لذلك قررت عدم ذهاب الطلاب إلى المدارس في جميع أنواعها والتعليم العالي. 

 

 

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر عدة توجيهات جديدة بشأن الدراسة والامتحانات، حرصا على سلامة الطلاب والمعلمين، والحد من انتشار الفيروس. 

وتضمنت توجيهات الرئيس، التي أصدرها اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020،  ما يلي: 

 

- عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين العام من المنزل من خلال التابلت.

- إجراء امتحانات نصف العام  للمراحل التعليمية عقب إجازة منتصف العام مع بداية الترم الثاني في حالة استقرار أوضاع كورونا أو تأجيلها لنهاية العام لو استمرت خطورة الفيروس.

- استكمال الدراسة لمدة أسبوعين من المنزل اعتبارا من 2 يناير المقبل
- بدء إجازة نصف العام من ١٦ يناير المقبل وحتي ٢٠ فبراير المقبل.

 

وكان مجلس الوزراء قد وافق على مقترح وزارتي التعليم والتعليم العالي، باستكمال تدريس المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد اعتبارًا من السبت المقبل وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول، وتأجيل الامتحانات لما بعد إجازة نصف العام.

 

وقال مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020، إنه وافق على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتباراً من السبت المقبل، وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١.

 

وتضمن القرار انتظام التعليم عن بعد، مع استيفاء المتطلبات الأساسية، والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية، وتأجيل كافة الامتحانات التي كان من المقرر عقدها فى هذا الفصل لما بعد انتهاء إجازة نصف العام، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.

 

وكانت دراسة قد توصلت إلى أن التعليم عن بعد سيصبح هو الأساس خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء التحديات التي يواجهها الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء، بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي تسببت في أكبر اضطراب عالمي لمنظومة التعليم على الإطلاق.

 

ولفتت الدراسة إلى أن العالم خسر أكثر من 1.5 مليار طفل وقت التدريس الثمين مع إغلاق المدارس، مما دفع قادة التعليم والمعلمين إلى الابتكار باستخدام التقنيات الجديدة، ودفع أيضا الحكومات لتسريع وتيرة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية لمواصلة تقديم المناهج الدراسية.

 

ونوهت الدراسة إلى أنه المعلمين قد يواجهون أزمة هوية، وذلك في ظل  زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، والذي يمكن أن يدفع المعلمين إلى إعادة التفكير في أدوارهم كمعلمين، إذ يتزايد بشكل أكبر من أي وقت مضى أعداد الطلاب الذين يحصلون على المعرفة بضغطة زر،  لهذا سيتعين على المعلمين أن يعلموا الأطفال مهارات انتقاء ما يحتاجونه بين هذا الكم الهائل من المعلومات التي تتاح لهم من خلال مهارات مثل التفكير النقدي والمناقشة والمسؤولية.

 

وأشارت إلى أنه قد يكون هناك الكثيرون الذين سيتخلفون عن الركب في مستقبل التعلم الرقمي، لأنه يتطلب أشياء قد لا تكون متاحة بسهولة في العديد من العائلات، مثل إمكانية الوصول إلى الآلات ووجود الإشراف المناسب، ويفضل أن يكون ذلك في مكان هادئ وخالٍ من العوائق.

 

واعتبرت الدراسة أن هناك جانب مشرق، وهو أن الفجوة الرقمية المتزايدة قد تؤدي إلى الضغط على صانعي السياسات لزيادة الإنفاق على قطاع التعليم، وتزويد المجتمعات الريفية بالبنية التحتية الرقمية اللازمة لتقديم موارد التعلم عن بعد.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان