رئيس التحرير: عادل صبري 07:27 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الجرعات على حسب الوزن.. هل يختلف علاج الأطفال المصابين بكورونا؟

الجرعات على حسب الوزن.. هل يختلف علاج الأطفال المصابين بكورونا؟

أخبار مصر

هل يختلف علاج مصابي كورونا من الأطفال

الجرعات على حسب الوزن.. هل يختلف علاج الأطفال المصابين بكورونا؟

نهى عثمان 27 ديسمبر 2020 17:04

خصصت الحكومة المصرية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والصحة، غرفا لعزل الأطفال بالتزامن مع ظهور سلالة جديدة من كورونا تهاجم الأطفال ولا تفرق بين الكبير والصغير فالكل مُعرض للإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى انتشار أقاويل بوجود  سلالة تدعى كوفيد 20 أكثر فتكًا وشراسة.  

 

طب القصر العيني: ارتفاع مصابي كورونا من الأطفال

ويقول  الدكتور أحمد البليدي أستاذ طب الاطفال بمستشفى القصر العيني، إنه تم تخصيص مستشفيات وأقسام لعزل المصابين من الاطفال قائلًا: "الموجة الثانية تهاجم الأطفال حيث ارتفعت حالات الإصابة بينهم لذا هم بحاجة إلى غرف عزل خاصة بهم".

 

 

وأضاف "البليدي" في تصريحات تليفزيونية أن الموجة الأولى كان الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا نظرًا لقوة مناعتهم ولكن ما حدث في الموجة الثانية عكس تلك التوقعات حيث هاجم  الفيروس عددا كبيرا من الأطفال.

 

طب القصر العيني: الأطفال في خطر بسبب كورونا

 

وأوضح "البليدي" أن الاطفال أقل شدة في الاعراض، لكن هناك أطفال يتعرضون للاصابة وخطر الموت، قائلًا:" فيه أطفال بيموتوا، وفيه أطفال هتموت، إحنا مش بنخوِّف الناس، لكن بنقول الكلام ده لاتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الفيروس".

 

 

أعداد مصابي كورونا من الأطفال في مصر

وفيما يخص أعداد مصابي فيروس كورونا من الأطفال، أكد "البليدي" أن مصر لا تملك أعدادًا حقيقية لحالات الأطفال التي تعرضت لتدهور من الاصابة وكل ما ما يتم تداوله عن إصابات الاطفال في مصر فيما يخص كورونا لا يعدو كونه اجتهادات".

 

 

هل يختلف علاج مصابي كورونا من الأطفال؟

تختلف مستشفيات العزل وطرق علاج مصابي كورونا من الأطفال، حيث أوضح الدكتور إسلام العربي أخصائي نساء وتوليد بمستشفى عزل قها، في تصريحات صحفية، أن جرعات علاج الفيروس يتم تحديدها على حسب وزن وجسم الطفل.

 

وأضاف إسلام العربي، أن العناية المركزة وغرف العزل الخاصة بالأطفال تختلف، فهناك عناية لحديثي الولادة أو ما يعرف بـ"حضانات" وتختلف التجهيزات الطبية اللازمة لكل منهما من حيث مقاسات الأسرة ومقاسات أجهزة التنفس الصناعي والجرعات اللازمة من الأكسجين.

 

 

وتابع: حجم الأنبوبة الحنجرية اللازمة لأجهزة التنفس المخصصة للأطفال تختلف عن اللازمة للكبار، ومقاسات  الكانيولا، مؤكدًا أن الفئة العمرية تحت سن 10 سنوات من أصحاب الإصابات الشديدة هم الذين يحتاجون في الغالب إلى مستشفى عزل لمتابعة حالتهم الصحية والجرعات الخاصة بهم.

 

من جانبه قال يحيى مكي، أستاذ علم الفيروسات، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الآن" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن النسخة الجديدة من الفيروس المنتشرة في بريطانيا تنتشر بكثرة بين الأطفال أكثر من السلالة الأولى، مشيرا إلى أن هناك بعض الفيروسات تتمحور لتصبح فيروسات سرطانية.

 

 

وأكد أن "أثير السلالة الجديدة من الفيروس على الأطفال متوسط، مقارنة بتأثيرها على الكبار، لأن خلايا الأطفال تتأقلم مع الفيروس، وتعمل على إنتاج الأجسام المضادة أسرع وأقوى من الكبار".

 

ولفت إلى أن السلالة الجديدة سلاح ذو حدين عند الأطفال، يمكن أن يأتي كـ إنفلونزا أو يأتي على هيئة التهاب كبدي ورئوي، معربا عن أمله في أن يكون الفيروس ضعيف التأثير على الأطفال.

 

وإذا كان طفلك مصابًا بكورونا ومعزولًا في غرفة بالمنزل بمفرده فيجب السماح له بالتواصل مع والديه وأخوته عبر الأجهزة المحمولة في أي وقت، ومساعدته على إيجاد طرق للتعبير عن مشاعره بإتاحة أدوات مثل الرسم، مع توفير الأنشطة المناسبة لعمره كالبرامج المتلفزة أو ألعاب الورق أو أنشطة التعلم. 

 

كما نصحت وزارة الصحة بمساعدته على وضع روتين منتظم وجدول زمني داخل غرفة العزل، وعليك أن تتذكر دائمًا أن فهم الطفل قد يكون خاطئ أو غير مكتمل فاستمع إليه جيدًا، فاستعن بالكتب المصورة ومقاطع الفيديو كي يفهم صغيرك معلومات أكثر عن المرض. 

 

 

وبالتزامن مع تحذيرات بعض الدرسات العلمية من خطورة السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد على الأطفال، وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، بتوفير أماكن لعزل الأطفال داخل المستشفيات الجامعي.

 

كما وجه وزير التعليم العالي، أيضا، بتوافر المخزونات الاستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق لطبية والعاملين فى المستشفيات الجامعية، مشددا على أهمية الجاهزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائى لفيروس كورونا المستجد.

 

كان المجلس الأعلى للجامعات وافق على إعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية بكامل طاقتها، بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان