أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلا  اليوم السبت قرارا بوقف برنامج "صبايا الخير" المعروض على قناة النهار، لحين انتهاء التحقيقات مع مقدمة البرنامج والممثل القانوني لقناة النهار وذلك وفقًا لما ورد من شكاوى بالحلقة الخاصة بصيد الثعالب.

وأوضح المجلس ،في بيان له أنه بحث الشكوى المقدمة من الشركة المصرية للاتصالات ضد برنامج 90 دقيقة على قناة المحور ومقدم البرنامج أسامة كمال، وقرر الموافقة على توصية لجنة الشكاوى بشأن ما تم من مخالفات بحلقة يوم 28 نوفمبر 2020، وإيقاف مقدم برنامج 90 دقيقة لمدة أسبوعين وتغريم القناة 100 ألف جنيه.

وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه بحث تقرير الرصد بشأن إعلانات ما يدعى أنه "شبكة قنوات الأولى للإعلام"، وقرر استدعاء الممثل القانوني لقناة "استرايك" الفضائية المملوكة لشركة الأولى، وبحث مدى قانونية إجراءات الترخيص المنتهي، ولم يتم تجديده أو توفيق الأوضاع.

وأثارت الإعلامية ريهام سعيد، الجدل مجددًا في ثاني حلقات برنامجها "صبايا الخير"، عقب قيامها برحلة برية لاصطياد الثعالب والذئاب، بعد غيابها لأكثر من عام ونصف.

وقالت ريهام سعيد في مداخلة لها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب: "أنا منهارة بسبب ما أثير حول حلقتي عن صيد الحيوانات البرية الأخيرة، لم أفهم أي شيء مما حدث لي، وهذه محاولة لهدمي، ما يحدث معي غير طبيعي".

وأضافت: "هاشتاج انتشر في الفجر بشكل منظم وممنهج، عشان تعذيب الثعلب مين شاف إن الثعلب تم تعذيبه ومين عمل إشاعة للثعلب ليؤكد أن قدمه اتكسرت، كم ظلم كبير نتعرض له رهن زرار، أنا وسمعتي وأولادي وكلنا رهن زرار يُنشر في ثواني في كل الأماكن".

وفيما يخص سبب عرض الحلقة الآن، قالت: "البرنامج لم يكن يتحدث عن الثعلب، في الإعلام طالما البرنامج ليس توك شو فعلينا الحديث عن مواضيع وقصص، وهذه الحلقة كانت عن صيد الحيوانات البرية، وبدأت الحلقة بتوضيح حبي وحب أسرتي وتعلقنا بالحيوانات وأظهرت هذه الصور، وكمغامرة وكحلقة مثيرة تحدثنا عن أسباب اصطياد الحيوانات البرية".

وأكملت ريهام سعيد أنها ليست معدة البرنامج ولكنها مذيعة، وتقدم الحلقة المكتوبة، وكانت مهمة الحلقة هو تسليط الضوء على من يصطادون الحيوانات البرية، وعن سببها وهو استخلاص أجسام مضادة من هذه الحيوانات لتقديم أبحاث طبية.

وأكدت أنها قبل الذهاب مع الصيادين لم تكن تعلم أنهم ينوون صيد الثعالب، وأخبروها أنهم لا يعلمون ما سوف يتم اصطياده، وأن الصياد أكد لها أنهم يحصلون على تصاريح من أجل الصيد للأبحاث العلمية وهذا ليس ممنوعًا بل مصرح به قانونا، وخاصة أن الثعلب الأحمر ليس معرضًا للانقراض.

وأكملت: "من بدأ الحملة قص صورًا مقربة من الشاشة وأدعى أن الثعلب كان يبكي ولا أعرف كيف عرف ذلك، فقبلها كان شرسًا جدًا، في الصعيد والأرياف يقتلون الثعلب بسبب أكله للدواجن والماشية بضربهم إياه حتى الموت، وهذا بالتأكيد حرام ومرفوض".

واستفاضت: "تم حذف الحلقة من منصات قناة "النهار" حتى لا يتم تحريفها وقصها وإلصاق تهم غير صحيحة بي، كما أن لو حد ضد الصيد عمومًا، فاخلعوا أحذيتكم الجلدية ولا تأكلوا اللحوم والدواجن ولا الحمام المحشي، وهذه ليست مشكلتي، فنحن مجتمع يأكل بقر وجاموس".

واختتمت أنها تتعرض لحملات ممنهجة من منافسين ومتربصين منذ 4 سنوات وهم السبب وراء كل أزماتها، مُستدركة: "لم أسرق صور فتاة المول من هاتفها، ولم أسب السمينات بأنهن ذوات رائحة كريهة ولم أخطف أطفالا، وكذلك لم أعذب الثعلب".