لا زالت وتيرة الأحداث تتصاعد، والاتصالات من الجانب المصري تتزايد مع استمرار اختطاف مصريان كانا برفقة آخرين من جنسيات أخرى على متن سفينة الشحن Milan التي تعرضت للقرصنة قبالة السواحل الـ النيجيرية، فما هي آخر تطورات في تلك الواقعة؟ 

 

 

ترك السفينة وهروب الخاطفين برفقة الرهائن

 

فبحسب آخر بيان صادر عن وزراة الخارجية قبل ساعات؛ فإن السفينة المُختطفة باتت في حيازة سلطات إنفاذ القانون البحري في الوقت الراهن بعد تخلي الخاطفين عنها، وهروبهم وبرفقتهم المُختطَفين.

 

في حين تواصل السفارة المصرية في أبوجا متابعتها مع الأجهزة الأمنية النيجيرية وقيادة القوات البحرية هناك لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحرير الرهائن المُختطفين. 

 

وصرح السفير عمرو محمود عباس مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، بأن القطاع القنصلي بالوزارة على تواصل مع أهالي المُختطَفين لطمأنتهم وإبلاغهم بأخر الجهود المبذولة لتحرير ذويهم.

 

 

اتصال بالمختطفين

 

كما كشفت الخارجية المصرية ايضًا أن سفارتها في أبوجا اتصلت بـ  صاحب شركة الشحن المُستأجرة للسفينة، الذي افاد بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الخاطفين صباح الثلاثاء الماضي، مشيرًا أنهم  سمحوا له بالتحدث مع المُختطفين، حيث أفاد أن جميعهم بخير وصحة جيدة.

 

 

هذا، وتواصل وزارة الخارجية والسفارة المصرية في أبوجا متابعتها مع السلطات والأجهزة الأمنية النيجيرية لضمان سلامة المختطفين، وسرعة الافراج عنهما واعادتهما إلى أرض الوطن.

 

 

 

بداية القصة

 

في 2 ديسمبر الجاري؛ اعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن تعرض سفينة شحن تحمل اسم Milan، للقرصنة قُبالة السواحل النيجيرية.

 

السفينة المختطفة كان على متنها  - ضمن جنسيات أخرى- مواطنان مصريان هما ضابط ثانٍ سعد شوقي ومهندس كيرلس سمير. 

 

وأفادت الخارجية أن الخاطفين قاموا  بمطالبة الشركة المالكة بفدية لاطلاق سراح المختطَفين، وانه تم التواصل مع السفارة المصرية في أبوجا للوقوف على الملابسات وآخر تطورات الموقف.

 

 

وأوضح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، أنه تم إصدار التعليمات لها هناك بإجراء الاتصالات مع كافة المسئولين على أعلى مستوى، وذلك لمتابعة تأمين سلامة المواطنين المصريين المختطَفين، والتنسيق مع السلطات النيجيرية بهدف العمل على بذل كل الجهود وطرق كافة السبل بغية الإفراج الفوري عنهما.

 

 

 

وأفادت الخارجية المصرية أنها تجري اتصالات لمتابعة الموقف في تلك الواقعة على مدار الساعة، مع كافة الجهات المعنية النيجيرية لضمان سلامة المواطنين المصريين والعمل على تأمين الإفراج عنهما.

 

 

 

يذكر أن الحادث وقع على بعد 15 ميل بحرى تقريبًا قبالة سواحل ولاية بايلسا جنوب نيجيريا، وأفادت الخارجية أن مثل هذه الحوادث تكررت بمنطقة خليج غينيا.