رئيس التحرير: عادل صبري 08:43 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

حبس بلطجي أشعل النار في سيدة أمام أحفادها بالإسكندرية

حبس بلطجي أشعل النار في سيدة أمام أحفادها بالإسكندرية

آيات قطامش 26 نوفمبر 2020 19:49

أحداث مأساوية، وقعت تفاصيلها في محافظة الاسكندرية، حينما أقدم بلطجي على إشعال النيران في جسد سيدة وتركها تلتهمها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وفارقت الحياة..

 

 المتهم الذي غدر بتلك السيدة؛ اتخذت النيابة العامة قرارًا مساء اليوم الخميس بحبسه، بحسب البيان الرسمي الصادر عنها..اضغط هنا 

 

 

ففي الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري؛ تلقت «النيابة العامة» بلاغًا من شخصٍ بدائرة قسم شرطة المندرة بمحافظة الإسكندرية عن إشعال المتهم النار في والدته - أي المُبلغ - لقتلها.

 

وبانتقال الشرطة لمحل البلاغ أدلى شاهدان إليها بإشعال المتهم النار في المجني عليها انتقامًا منها لإبلاغها عن ارتكابه واقعة سرقتها من قبل.

 

 وبإجراء التحريات حول الواقعة أسفرت عن سكب المتهم مادة بترولية على المجني عليها وإشعاله النار بها قاصدًا قتلها انتقامًا من شهادتها ضده في واقعة سرقة ارتكبها سلفًا، ذلك بعدما تمكن من الوصول إلى غرفة نومها.

 

وقد التقطت كاميرات مراقبة بمحيط مسرح الحادث لقطات للمتهم حالَ شرائه المادة البترولية وتوجهه إلى مسكن المجني عليها. 

 

وانتقلت «النيابة العامة» فور تلقيها البلاغ والتحريات إلى مسكن المجني عليها لمعاينته فتبينت آثار حريق به وببعض الملابس، والتقت بطفلين فيه شاهدا الواقعة قرَّرا أن المتهم لما طرق باب المسكن وفتحه أحدهما دفعه المتهم ودلف إلى غرفة المجني عليها حائزًا زجاجة بلاستيكية تحوي مادة سائلة سكبها عليها وسحبها عنوة إلى باب المسكن وأشعل النار فيها ثم لاذ بالفرار.

 

 

ونفاذًا لقرار«النيابة العامة» بضبط المتهم ألقي القبض عليه، وأقر خلال استجوابه في التحقيقات بارتكابه الواقعة وقصده منها قتل المجني عليها انتقامًا من سابقة اتهامها إياه بارتكاب واقعة سرقة لم يثبت اتهامه فيها وأُخلي سبيلُه منها.

 

وسألت «النيابة العامة» شهودًا رأوا المتهم خلال ارتكابه الواقعة أكدوا ذات الرواية التي انتهت إليها التحقيقات، وتعرفوا على المتهم خلال عرضه عليهم عرضًا قانونيًّا. 

 

 كما سألت «النيابة العامة» عامل محطة وقود –حسن النية– قرَّر شراء المتهم كميةً من مادة بترولية سائلة يوم الواقعة، وقد واجهت «النيابة العامة» المتهم بلقطاته المأخذوة من كاميرات المراقبة فأقرَّ أنه الظاهر فيها.

 

وأفادت «النيابة العامة» أنها سبق وأخطرت يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري بوفاة المجني عليها متأثرة بجراحها، فانتقلت لمناظرة جثمانها وتبينت آثار حريق به.

 

وبناءً عليه؛  أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وقررت المحكمة المختصة استمرار حبسه خمسة عشر يومًا أخرى بعدما أقر أمامها بارتكاب الواقعة. 

 

 وقررت «النيابة العامة» استكمالًا للتحقيقات ندب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان سبب وفاتها وإصاباتها وكيفية حدوثها، وندب «خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» لفحص عينات مأخذوة من مسرح الجريمة ومن الزجاجة التي حوت المادة المسائلة المستخدمة فيها بيانًا لكيفية وقوع الحادث.

 

وكان نجل المجني عليها رامي مبروك قد أرسل استغاثة عبر صفحته على الفيس بوك، قائلا: "كل ذنب امي أنها بلغت عن أشخاص يقوموا بكسر باب الشقه التى تعلوها خلف فندق ريجينسي وتم الاستجابه البلاغ وتم القبض عليهم وان أحدهم شاهدها أثناء تصويره وهو في السياره التى كانت معهم لنقل المسروقات."

 

وأضاف رامي: "القصه بدأت من هنا، حيث تم عرض المتهمين علي النيابه ثم إخلاء سبيلهم على ذمه القضية، وبعدها بدأت دوافع الانتقام ممن أوشى بهم ويذهب الجاني وهو ابراهيم القبيصى وشهرته اسلام القبيصى أحد المسجلين خطر والمعروف بافعاله الاجراميه الدائمه وأنه مفرج عنه من تقضيه عقوبه خمس سنوات، وقام القاتل بالتوجه إلى محل اقامه أمي وقام بطرق الباب واللي فتح الباب اولادى اللى هما احفادها 6 سنوات توام طفل وطفله، ودخل إلى أمي، وقام بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها ولاذا بالفرار".

 

وتابع قائلا: "تم نقل أمي الي المستشفى ووجدناها انها مصابه بنسبه حروق 75% وللاسف توفاها الله".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان