سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مساء الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، عددًا من الزلازل بمنطقة البحر المتوسط، بالقرب من السواحل المصرية.
ووفقًا لبيان للمعهد، كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد، أن بيانات الهزة الأرضية جاءت كما يلى:
الأول: تاريخ الحدوث: الثلاثاء الموافق 24/11/2020
وقت الحدوث والقوة 11:24 مساءا بالتوقيت المحلى
بقوة 3.8 درجة على مقياس ريختر
خط العرض : 33.9763° شمالا
خط الطول : 25.9853° شرقا
وتبعد حوالى 316 كم شمال مدينة مرسى مطروح
العمق : 13 كم
أما الزلزال الثانى: تاريخ الحدوث الأربعاء الموافق 25/11/2020
وقت الحدوث والقوة 12:18 صباحا بالتوقيت المحلى
بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر
خط العرض : 32.7985° شمالا
خط الطول : 29.9228° شرقا
وتبعد حوالى 170 كم شمال مدينة الاسكندرية
العمق: 23 كم
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لم يرد للمعهد أى شعور من بعض المواطنين بهاتين الهزتين حتى الآن.
ضربت مصر 3 هزات أرضية فى الفترة من 14 وحتى 22 نوفمبر 2020، ولم ينتج هن هذه الهزات أي خسائر فى الأواح أو أي أضرار مادية، وبعضها لم يشعر بها المواطنون.
الهزة الأولى وقعت فى شرق القاهرة يوم 14 نوفمبر، بلغت قوتها 2.6 درجة على مقياس ريختر لم ينتج عنها أي خسائر أو أضرار.
فيما وقعت الهزة الثانية يوم 19 نوفمبر على بعد 13 كم جنوب شرق العاصمة الإدارية الجديدة، وبلغت قوتها 3.0 درجة على مقياس ريختر ولم يشعر بها المواطنون.
أما الهزة الثالث، فوقعت يوم 22 نوفمبر بالدلتا على بعد 10 كم جنوب شرق المحلة الكبرى، وبلغت قوتها 3.5 درجة على مقياس ريختر ولم يشعر بها المواطنون.
للتعرف على المزيد شاهد الفيديو..
ووفقا لخبراء مركز الزلازل، فإن أغلب الهزات الأرضية فى البلاد تنتج عن تدخلات بشرية من أعمال المحاجر وتفجيرات ديناميت للصخور، مؤكدين فى الوقت ذاته أن زلازل القاهرة والجيزة تحدث بالشمال الشرقي أو الجنوب الغربي لأن بها مصدر زلزالي، أما سبب الهزات الأرضية في العريش ومناطق البحر الأحمر، فهو الصفائح أو الألواح التكتونية، كاشفين عن وجود 6 أحزمة زلزالية حول العالم بينهم حزام زلزالي يمر بالبحر الأحمر.
من جانبه يرى أبو العلا أمين، أستاذ الزلازل بمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن حدوث الزلازل والهزات الأرضية في أي منطقة بالعالم أمر طبيعي، وتقع الهزات الأرضية باختلاف أماكنها ومصادرها، وقوة درجتها، وأن تكرارها لا يعد مؤشرا لدخول مصر في حزام الزلازل.
وذكر أستاذ الزلازل، أن الخطورة الحقيقية التي تواجه مصر في الهزات الأرضية، هي ارتفاع عدد السكان، وكثافة العدد بمنطقة وادي النيل، وتمركزهم بالقاهرة، ما يجعل منها منطقة هشة غير متماسكة، قابلة لوقوع هزات بها، مشيرا إلى أن الطبيعة الزراعية، والتجمع السكاني، والعمق القليل، وغياب الوعي لدى الكثيرين في التعامل أثناء الكوارث الطبيعية، ضاعف الخسائر البشرية والدمار الذي لحق بالمباني في زلزال 1992.
وحول السبب العلمي لتكرار وقوع الزلازل في مصر والهزات الأرضية المتتالية في المنطقة نفسها، أوضح أبو العلا أمين، أن الجُزر اليونانية هي المصدر الرئيسي للهزات الأرضية التي تتعرض لها مصر، مؤكدا أن جزيرتيْ قبرص وكيرت هما أكثر الجزر بالبحر المتوسط المُصدِّرَة للزلازل في مصر.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
الخبر التالي
