رئيس التحرير: عادل صبري 07:54 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مصر تشهد قفزة جديدة في أعداد الاصابات اليومية بكورونا

مصر تشهد قفزة جديدة في أعداد الاصابات اليومية بكورونا

آيات قطامش 20 نوفمبر 2020 01:01

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن  تسجيل 342 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا،  فضلًا عن وفاة 13 آخرين وخروج 143 من مستشفيات العزل. 

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 111955 حالة من ضمنهم 101564 تماثلوا للشفاء، و6508 فارقوا الحياة.

 

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

 

كانت مصر قد شهدت أمس الأربعاء، قفزة في أعداد اصابات كورونا اليومية حيث سجلت 329 حالة إيجابية جديدة و 14 حالة وفاة

 

من جانبها؛ شددت دار الإفتاء المصرية  اليوم الخميس، على أنَّ مَن تأكَّدت إصابته بفيروس كورونا؛ يَحْرُم عليه شرعًا حضور صلاة الجمعة في المسجد، ولا تجب عليه الجمعة من الأساس؛ رعايةً للسلامة ووقايةً من الأمراض.

 

كانت  الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد استعرضت الأربعاء، الموقف الحالي لانتشار فيروس كورونا المستجد، على مستوى الجمهورية، وكذلك على المستوى العالمي، لافتًة إلى أنَّ نسبة إشغال أسرة الرعاية في مستشفيات العزل بلغت 47%.

 

وحذّرت زايد من أنَّ كوفيد 19 هو وباء يصيب جميع أجهزة الجسم، وتطرّقت إلى دراسة تثبت أنَّ نحو 35% من المتعافين لم يعودوا لحياتهم الطبيعية بعد التعافي.

 

وكشفت وزيرة الصحة عن موقف إشغال الأسِرّة بمستشفيات العزل، موضحًة أن أسِرّة القسم الداخلي بلغت نسبة الإشغال بها 20%، بينما وصلت نسبة الإشغال لأسرّة الرعاية إلى 47%، في حين وصل الإشغال بأجهزة التنفس إلى 20%.

 

 وأشارت إلى أنَّ معدل الوفيات بمصر لمرضي كورونا المستجد حسب النوع بنسبة 1:2( ذكر : أنثي )، أي أن نسبة الوفيات بين الذكور أعلى منها بين الإناث، وهو ما يتناسب مع المعدلات العالمية.

 

كما نوّهت إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية لكون كورونا فيروسًا خطيرًا يهاجم جميع أجهزة الجسم، ويوجد أعداد كبيرة ممن تمَّ إصابتهم يعانون من آثار طويلة المدى بسبب هذا الفيروس، وأنّه يتعيّن على دول العالم بذل كل ما في وسعها لدعم العاملين في مجال الصحة، وإبقاء المدارس مفتوحة، وحماية الفئات الأكثر تأثرًا، وحماية الاقتصاد.

 

إلى جانب ذلك، تحدثت الوزيرة عن علاقة التغيرات المناخية بعدد الإصابات بالفيروس، مشيرًا إلى أنَّ انخفاض درجات الحرارة لا يؤثر تأثيرًا مباشرًا على زيادة الحالات، ولكن يؤدّي إلى تكدس المواطنين بالأماكن المغلقة، مما ينتج عنه زيادة الحالات بشكل ملحوظ، مؤكدة أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو الأمر الوحيد الذي قد يحّد من انتشار المرض وزيادة الإصابات، وهو الأمر الذي تتبناه معظم الدول.

 

وقدمت وزيرة الصحة نتائج دراسة أجنبية تمَّ إجراؤها على الأشخاص الذين لا يشعرون بالتعافي التام من Covid-19، والتي كان من أبرزها أنه من  الممكن أن تؤدي عدوى كورونا أحيانًا إلى أمراض طويلة الأجل بدون الارتباط بأمراض مزمنة، كما أثبتت الدراسة أن 35% من المتعافين لم يعاودوا حياتهم الطبيعية بعد التعافي.

 

وفيما يتعلق باللقاح المطور ضد فيروس كوفيد - 19 المستجد، وحول ما إذا كان من الممكن أن يحصل الشخص الذي تعافى من كورونا عليه، قالت "زايد" إنه إذا تمت الموافقة على استخدام لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع، فمن الممكن أن يستمر تقديم اللقاح للأشخاص حتى لو اصيبوا بـ Covid-19 في الماضي؛ وذلك لأن المناعة الطبيعية قد لا تكون طويلة الأمد ويمكن أن يوفر التحصين مزيدًا من الحماية.

 

في سياق متصل؛ أعلنت الدكتورة هالة زايد أن وزارة الصحة والسكان قامت بتوفير 500 ألف جرعة من لقاح الأنفلونزا رباعي التكافؤ؛ وذلك لتطعيم الفرق الطبية بالمنشآت الصحية, وكذلك الفئات عالية الخطورة، والمسافرين.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان