رئيس التحرير: عادل صبري 08:41 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بيع الكمامات والمطهرات أحدثهم.. مهن تنشط مع عودة الدراسة

بيع الكمامات والمطهرات أحدثهم.. مهن تنشط مع عودة الدراسة

أخبار مصر

العام الدراسي الجديد

بيع الكمامات والمطهرات أحدثهم.. مهن تنشط مع عودة الدراسة

أحمد المسيري 27 أكتوبر 2020 15:18

مع بدء الموسم الدراسي في المدارس والجامعات، ينشط عدد المهن والأعمال المرتبطة بوجود الطلاب في مقاعد الدراسة، حيث يجد أصحابها فرصة سانحة لتعزيز تجارتهم وتحقيق المزيد من الأرباح، التي تعوضهم عن كساد باقي أشهر السنة.

 

 ويرصد "مصر العربية" في السطور التالية جانبا من هذه المهن التي تشهد رواجا بالتزامن مع بدء الموسم الدراسي، والتي زادت عليها هذا العام تجارة بيع الكمامات والمطهرات بالتزامن مع إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.

 

الكمامات والمطهرات..

 

ومع انتشار فيروس كورونا المستجد، "كوفيد 19"، زادت مخاوف الطلاب وأولياء الأمور، وازدهرت إلى حد كبير حركة تجارة بيع الكمامات والمطهرات، حيث يقبل عليها جميع الطلاب قبل الذهاب للمدارس.

 

واستغل عدد كبير من مصنعي الكمامات والفيس شيلد، الإقبال على الشراء من فئة الطلاب وقاموا باستحداث أشكال جديدة من الكمامات عليها رسومات مميزة تجذب الأطفال.

 

وتقول مها علي، صيدلانية، أن هناك إقبالا كبيرا من الطلاب والأهالي على شراء الكمامات والمطهرات تزامنا مع دخول المدارس، مشيرة إلى أن الموسم الدراسي أحدث انتعاشة في التوزيع بعد ركود ملحوظ في آخر شهرين.

 

المكتبات ومحال بيع المستلزمات المدرسية..

 

تعتبر المكتبات ومحال بيع الكتب والمستلزمات المدرسية، هي الأكثر استفادة من الموسم الدراسي، لاعتمادها على بيع المستلزمات المدرسية والكتب الخارجية وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية من أدوات وأنشطة.

 

كما تنشط كذلك محال بيع الملابس والتي تتخصص قبل شهر من الدراسة في بيع الحقائب والملابس المدرسية، والمستلزمات الأخرى المتعلقة بالدراسة.

 

أبونيه المدارس..

 

مع انطلاق المدارس يجد الآلاف من أصحاب سيارات الميكروباص، فرصة جيدة للعمل وكسب المال نظرا لاعتماد عدد كبير من أولياء الأمور على التعاقد مع السائقين لإيصال أبنائهم لمدارسهم.

 

كما تنتعش سيارات الأجرة ووسائل المواصلات المختلفة نظرا لخروج آلاف الطلاب يوميا من منازلهم إلى المدارس والجامعات عبر وسائل المواصلات العامة بأنواعها المختلفة.

يقول محمد مهدي، سائق، أنه خلال العام الدراسي، يتعاقد مع عدد من أولياء الأمور لإيصال أبنائهم من المنزل للمدرسة والعكس، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعتبر بمثابة باب رزق، كما يتعاقد عدد من سائقي سيارات الرحلات مع المدارس للأمر نفسه.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان