رئيس التحرير: عادل صبري 05:13 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| «التعليم الهجين» بين ضرورة تطبيقه واضطرار «كورونا».. خبراء يوضحون

فيديو| «التعليم الهجين» بين ضرورة تطبيقه واضطرار «كورونا».. خبراء يوضحون

أخبار مصر

الحرم الجامعي بالقاهرة

فيديو| «التعليم الهجين» بين ضرورة تطبيقه واضطرار «كورونا».. خبراء يوضحون

مصطفى محمد 15 أكتوبر 2020 16:45

ينطلق العام الدراسي الجديد في الجامعات يوم السبت المقبل، بتطبيق نظام جديد للتعليم يعرف بالتعليم الهجين، وذلك نتيجة لاستمرار وجود فيروس كورونا المستجد.
 

وبالتعليم الهجين، هو ممارسة تسمح لبعض الطلبة بالذهاب إلى المدارس أو الجامعات خلال الأسبوع، بينما يستمر الآخرون في التعليم عن بعد، وبالتالي يتم تقليل عدد الطلبة في الحرم الجامعي المدرسي خلال وقت معين، ما يعني الخلط بين التعليم التفاعلي وجهًا لوجه والتعليم عن بعض.

 

ولتوضيح التعليم الهجين بشكل أكثر تفصيلًا، وآلية وكيفية تطبيقه في الجامعت خلال العام الدراسي الجديد، شاهد الفيديو التالي.

 

 

وتباينت آراء جامعيون وخبراء حول التعليم الهجين وتطبيقه في العام الجديد، حيث اعتبروا، أنه وسيلة مناسبة لطبيعة المرحلة الحالية، بسبب وجود فيروس كورونا، فهو سلاح ذو حدين، فلا هو مغامرة بصحة الطلاب، ولا يحرمهم من الاستفادة من حين لآخر بمزايا التعليم التقليدي في الجامعة أو الفصل بالمدارس.

 

فيما اعتبر آخرون، أنه نظام لم يمنع تفشي أو انتقال فيروس كورونا بين الطلاب، نتيجة أن الطالب حتى وإن حضر يوم واحد فقط في الجامعة أو المدرس من المحتمل أن تنتقل العدوى في هذا اليوم حتى وإن كانت الكثافات الطلابية قليلة.

 

وقال الدكتور خالد عبدالمجيد، الخبير التربوي، إن التعليم عن بعد لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كلي في العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد، وفقا للبحوث والدراسات العلمية، لأن ذلك يعني غياب التعليم المباشر الذي يتم من خلال الالتقاء بين الأستاذ والطالب .

 

وأضاف عبدالمجيد، في تصريحات صحفية أنه كذلك لا يمكن الاعتماد على التعليم التقليدي في قاعات المحاضرات في الجامعات أو الفصول في المدارس في الوقت الحالي نتيجة الكثافات والتجمعات الكبيرة في الوقت الذي يتزامن معه انتشار فيروس كورونا.

 

وأكد الخبير التربوي، أن أن التعليم الهجين هو أنسب نظام يتماشى مع ظروف الوقت الراهن مشيرًا إلى أنها سياسة جيدة تمسك العصا من المنتصف، فلا هي تغامر بصحة الطلاب، ولا تحرمهم من الاستفادة من حين لآخر بمزايا التعليم التقليدي.

 

فيما يرى خبير الإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، «مارتن كولدورف»، أن التعليم الهجين من بين أسوأ النماذج التي يمكن أن نتبناها، إذا كان هدفها هو منع وصول فيروس كورونا إلى المدارس او الجامعات.

 

ويضيف «مارتن كولدورف»: بحسب ما نقل موقع "عين الإماراتي"، « الأمر على أنه مسألة حسابية بسيطة، مع التعليم بدوام كامل، يكون الأطفال في المقام الأول في مكانين، فقط، ومع مجموعتين من الأشخاص، في المدرسة والمنزل».

 

وباستخدام النموذج الهجين، سيكون الأطفال، أيضاً، مع أشخاص إضافيين، مثل الجد أو العم أو الجار أو المربية أو مقدم الرعاية النهارية».
 
وقال كولدورف، إن من خلال زيادة تعرض الطلاب من مكانين أو مجموعتين، إلى ثلاثة، فإن النموذج الهجين هو «أسوأ السيناريوهات».

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان