رئيس التحرير: عادل صبري 11:58 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| أبو الغيط يفجر مفاجأة حول ميزانية الجامعة العربية

فيديو| أبو الغيط يفجر مفاجأة حول ميزانية الجامعة العربية

أخبار مصر

أحمد أبو الغيط

فيديو| أبو الغيط يفجر مفاجأة حول ميزانية الجامعة العربية

كريم أبو زيد 04 أكتوبر 2020 00:00

كشف أحمد أبو الغيط مفاجأة حول ميزانية جامعة الدولة العربية، موضحًا أن ميزانية الجامعة السنوية تقدر بحوالي 60 مليون دولار سنويا وأن هناك دولاً لم تسدد اشتراكات عضويتها منذ 20 عاماً.

 

وأشار أبو الغيط فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي  أحمد موسي ببرنامج، "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يحتاج إلى تمويل في الوقت الذي تشكو الجامعة العربية من نقص تمويلها بنسبة 35 %.، وذكر أن حصص بعض الدول تقدر بـ 605 آلاف دولار سنويا ولا تسدد.

 

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك من يقول لابد أن نحمي الجامعة العربية، وعندما يتم الطلب منه سداد حصصها عبر دفع اشتراكات الدول العربية في جامعة الدول العربية ومنحها ميزانيتها المخصصة حتى يتم تمكينها، يردوا حينها أن جامعة الدول العربية تحتاج إلى إعادة هيكلة وإعادة مثياق.

 

وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أنه يريد تعديل ميثاق الجامعة العربية بهدف منحها سلطة التصدي لمن لا يسدد الموازنة.

 

 

وتحدث أبو الغيط عن القضية الفلسطينية، وقال إن الجامعة العربية كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كل المواقف، لافتا إلى أنه كان يرغب في زيارة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن المقابلة لم تحدث بسبب جائحة كورونا

 

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الشعب والقيادة الفلسطينية في موقف صعب لعدة أسباب، ولم يسبق لهم أن يكونوا في مثل هذا الموقف على مدى 75 عامًا الأخيرة، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت موقفًا حادًا ضد فلسطيين وأخذت مواقف في غاية الحدة وقررت معاقبة اللاجئين الفلسطيين بعدم دفع مساعدات لوكالة غوث للاجئين واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقدمت مقترح بخطة السلام الأمريكية، وهي خطة تأخذ من الفلسطيين كل شيء، ولا تعطيهم أي شيء، ومرفوضة من جامعة الدول العربية ومن الفلسطينيين أيضا.

 

وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه مصري الجنسية لكنه فلسطيني عربي، والقضية الفلسطينية في قلبه وعقله.

 

واستطرد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن منصب أمين عام جامعة الدول العربية هو انعكاس لإرادات الدول العربية، مؤكدا أن الأمانة العامة لديها مسئولية للقضية الأولى وهي فلسطين، وهناك التزامات للحفاظ على الجامعة العربية في فعاليتها خلال هذا الظرف الصعب فيجب المحافظة على جامعة الدول العربية لأننا في وضع مأساوي.

 

وشدد على أن مسئوليتنا دعم الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية، للخروج من هذا الوضع بالغ الصعوبة، متابعا أنه يتفهم حالة الغضب لدى الأشقاء في فلسطين ويتفهمها جيدا، فمن حق صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظة التحرير الفلسطينة  أن يعبر عن رأية وموقفه، لكن ليس من حقه أو حق غيره أن يقرأ الموقف بشكل خاطئ، وأن يقول أن جامعة الدول العربية تتبني خطة ترامب.


وتابع أن دولة الاحتلال باغية وتتحرك من خلال الزحف الهادئ، وأن إدارة ترامب ضربت بالقانون الدولي عرض الحائط وأعطت إسرائيل ما لا تستحق

 

واستكمل: "مش مخضوض على القضية الفلسطينية ولا يُخشى على الفلسطينين لأن هناك أكبر عدد حاصل على دراسات عليا في فلسطين وأكبر معدل تعليم عال على مستوى الدول العربية مقارنة بعدد السكان، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالتنازل عن أراضيهم".

 

ولفت إلى أن فلسطين موجودة ولن نستلم إلا لتسوية عادلة بالحوار والمناقشة بين العرب والفلسطينين، «دولة فلسطينية مستقلة قادمة لا محالة وسنصل لحل ولكن يجب ألا نيأس".


وتابع :" مطلوب من وزراء الخارجية العرب الاجتماع في لقاء ممتد يسمى «خلوة» لطرح الآراء والأفكار بشأن قضايا الأمة العربية لكن جائحة كورونا تحول دون إقامة هذا الاجتماع لأنه يتطلب حضور الممثليين عن 21 دولة عربية وهم قرابة  60 شخصا لأن كل وزير يحضر معه 2 مستشارين وهذا يعني تجمع 60 شخصا في قاعة واحدة وهذا صعب".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان