رئيس التحرير: عادل صبري 10:09 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

وزير المالية: نقترض لتحقيق النمو وخلق فرص عمل و«العالم كله مديون»

وزير المالية: نقترض لتحقيق النمو وخلق فرص عمل و«العالم كله مديون»

أخبار مصر

الدكتور محمد معيط وزير المالية

وزير المالية: نقترض لتحقيق النمو وخلق فرص عمل و«العالم كله مديون»

أحمد الشاعر 29 أغسطس 2020 12:50

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن الدولة حينما بدأت برنامج الإصلاح الاقتصادي كان حجم الدين من الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 108% من قيمة الناتج المحلي.

وأوضح معيط، خلال افتتاح مجموعة من المشروعات القومية بنطاق محافظة الإسكندرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت: نقترض لتحقيق النمو وخلق فرص العمل وتحقيق حياة أفضل، وبمجرد نهاية أزمة كورونا ممكن على العام القادم نستعيد معدلات النمو 6.5% مع هذه البنية التحتية الضخمة في مدة صغيرة.

وأكد: الخطة هي الوصول بالدين للمراحل الآمنة تحت 80% وكانت الخطة 79% في العام المالي الحالي، ونزلنا عام 2019 إلى 90.4% وكانت الخطة في 30 يونيو 2020 نكون 82% ولما جت كورونا حصل إن قطاعات كاملة توقفت على رأسها السياحة والفنادق والطيران والمطاعم والمحلات والمسارح والسينمات وكانت النتيجة حجم الناتج في حدود 6% ومع بعض الأرقام قولنا نوصل لـ5.8% ولكن كنا هنحقق المستهدفات ويكون الدين العام خلال العام المالي المنتهي 82% وفي العام القادم 79% وصولا لمرحلة الأمان.

وتابع وزير المالية: لما نخفض الدين للأرقام المقدرة حجم الدين انخفض ونفس الدين نتيجة إن بقسمه على قيمة أقل طلع بينا إلى 87%، العالم كله عنده دين لكن القضية هي الإنتاج والناتج المحلي كل ما يزيد الدين وخدمته يقل، العالم لا ينظر إلى قيمة الدين ولما بييجي يحاسبنا بيقول حجم الدين على حجم الإنتاج نسبته كام، لولا كورونا كمنا هنقول في 3 سنوات نزلنا بنسبة الدين من 108% إلى 82% ولا توجد دولة في العالم قدرت تحقق هذا المستوى. بنعمل أرقام في النمو والإصلاح ونحقق فائض أولي 2% وكل تقديرات المؤسسات الدولية مع كورونا هنحقق 1.3% وحققنا 1.8% فائض أولي.

وأوضح وزير المالية: يا نعمل نمو ونموله يا نتوقف ونقول مفيش عندنا فلوس نعمل، مع العلم أن النمو يعطي ثقة في الاقتراض، إحنا الدولة الوحيدة في أفريقيا والشرق الأوسط حافظت على التصنيف بتاعها والنظرة المستقبلية مستقرة، دول ذات شأن اقتصادي نظرتها المستقبلية انخفضت لسالب.

 

ووصلت ديون مصر الخارجية/ إلى 112 مليار دولار وهو ما حذر منه خبراء اقتصاديون مؤخرا؛ بسبب تداعيات كورونا، وتأثيرها على الاقتصاد، وأصبح من حق مصر مؤخرا اللجوء إلى إعادة هيكلة ديونها بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. 

 

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع لجوء العديد من الدول إلى تلك الخطوة؛ بسبب تضرر اقتصادياتها بسبب الفيروس، وللاستفادة من تسهيلات قد تتيحها المؤسسات المالية الدولية في مرحلة ما بعد كورونا.

 

كانت مجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، في بيان مشترك، لمجموعة العشرين؛ قد دعت إلى تأجيل مدفوعات الديون عن الدول الأكثر فقرًا، والتى تمثل 76 دولة، والتى يقل نصيب الفرد من الناتج القومى إلى أقل من 1175 دولار سنويًا؛ من خلال تخصيص حزمة مساعدات مالية، أو تعليق جزء من سداد جزء من الديون التي حل آجال سدادها؛ لتلبية احتياجات السيولة اللازمة لمواجهة التحديات الاقتصادية جراء أزمة كورونا، وهو ما اعتبره البعض فرصة لمصر لتأجيل المديونيات أو إعادة جدولتها أو إلغاء جزء منها كما فعلت مصر من قبل خلال فترة التسعينيات. 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان