لم يعد قادرًا على الحركة بسبب وزنه الزائد الذي تخطى الـ 250 كيلو جرامًا، ما جعله يدخل في سلسلة من المعاناة وأضحى لا يتمكن من ممارسة أبسط طقوس يومه سواء، وظل حلم فقد الوزن يراود ابن المحلة الكبرى الذي أطلق مناشدات، حتى جاءت الاستجابة.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بسرعة علاج محمود سمير يبلغ من العمر ٣٥ عامًا، من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد مناشدته للتدخل بعلاجه، حيث يعاني من السمنة المفرطة، و بعض الجلطات بالساقين وأطراف جسده لعدم قدرته على الحركة بسبب وزنه الزائد، حيث يبلغ وزنه ٢٥٧ كيلو جرامًا ولا يستطيع الحركة.
وأشارت "زايد" إلى أنه تم التواصل مع أحد كبار أساتذة جراحات السمنة في مصر لإجراء جراحة عاجلة له بمستشفى دار الشفاء على نفقة الدولة، مضيفة أنه تم التواصل مع الحالة وإرسال فريق كامل من المسعفين وإسعاف مجهزة، لنقل الحالة إلى المستشفى، لبدء تلقي العلاج اللازم على نفقة الدولة وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
ونشرت وزارة الصحة مجموعة من الصور لعملية نقل "محمود" في سيارة إسعاف من مسقط رأسه بالمحلة الكبري إلى حيث مكان علاجه بمستشفى دار الشفاء، وأجرت "زايد" اتصالًا معه لإبلاغه بتوجيه الرئيس.
الجدير بالذكر أن محمود سمير، من المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية بمرض السمنة المفرطة، ويجلس قعيدا في بيته، بعد أن ازداد وزنه من 100 إلى 257 كيلوجراما خلال سنوات، فأصبح لا يقدر على الحركة بمفرده، وفقدَ عمله ووظيفته كأب وزوج، بحسب منشور سابق متداول.