أشادت مجلة "فود سيفتي" الأمريكية - اليوم الثلاثاء - بما حقّتته الهيئة القومية المصرية لسلامة الغذاء من خلال استراتيجية تحديث منظومة السيطرة على جودة الواردات.
ووصفت المجلة التي يقع مقرها بولاية كاليفورنيا الاستراتيجية الجديدة بالعلامة الفارقة، وقالت: "تحدد المنظمة الجديدة مستوى معين من التحقق بتعلق بشحنات الواردات الغذائية استنادا إلى الخطورة المحتملة التي تشكلها".
ويأتي ذلك في سياق جهود تستهدف ترشيد عمليات التخليص في المداخل المصرية وفقًا لمدى الالتزام بمتطلبات الأمن الغذائي والجودة التي تشترطها الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.
وواصل التقرير: "من خلال فعل ذلك، تقوم الهيئة القومية المصرية لسلامة الغذاء بعملية محازاة بين اشتراطاتها في جودة واردات الغذاء مع إرشادات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ( الفاو) والصحة العالمية بالإضافة إلى الدستور الغذائي أو مدونة الأغذية الذي يمثل المرجعية العالمية للمستهلكين ومنتجي الأغذية ومصنعيها".
وعلاوة على ذلك، والكلام للمجلة الأمريكية، فإن أحد العناصر المهمة في جوهر هذه الاتفاقية يتمثل في تجنب حدوث تداخل بين ضوابط جودة الغذاء بين الهيئة المصرية المذكورة والسلطات المعنية للدول المصدرة للغذاء إلى الدولة العربية.
ومضت تقول: "ثمة ركنان رئيسيان في الإستراتيجية الجديدة وعملية التحديث المذكورة يتمثلان في المنع والتدخلات التي تعتمد على درجة المخاطر".
وقبل سنوات، منعت السلطات المصرية العديد من شحنات القمح لتشكيلها خطورة صحية على المستهلكين مما أثار الكثير مع الجدل آنذاك مع شركات عالمية.
