وضعت
الحكومة المصرية شروطًا لدخول أراضيها ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأصدر المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بحظر دخول القادمين إلى مصر برًا وجوًا وبحرًا، في حال عدم امتلاكهم لشهادة تحليل PCR للكشف عن كورونا
ونشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الوزراء رقم 1567 لسنة 2020، الذي استثنى من هذا القرار السياح العرب والأجانب القادمين بخطوط طيران مباشر إلى مطارات "شرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم".
للتعرف على المزيد شاهد الفيديو التالي..
ويحظر القرار على جميع وسائل النقل نقل هؤلاء السائحين من محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح إلى باقي محافظات مصر، دون أن يكون راغب التنقل مصحوبا بما يفيد بإجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد "بنتيجة سلبي" قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول إلى الأراضي المصرية.
كان فيروس كورونا قد ظهر عالميًا لأول مرة فى مدينة ووهان الصينية، بعدها انتقل إلى دول العالم، وأعلنت مصر اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس فى منتصف فبراير الماضى، ومنذ هذا التاريخ وحتى مساء أمس السبت، سجلت وزارة الصحة المصرية 95314 حالة من ضمنهم 51672 حالة تم شفاؤها، و 4992 حالة وفاة.
وأجبر الفيروس كافة دول العالم على الإغلاق وتعليق رحلات الطيران وفرض إجراءات احترازية مشددة، كتقييد حركة المواطنين فى بعض الفترات، وإلزامهم بتطبيق عادة التباعد الاجتماعى.
من جانبها أكدت وزارة الطيران المدني أن قرار حظر دخول القادمين إلى مصر بدون ما يفيد إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد بنتيجة سلبي قبل 72 ساعة على الأكثر، إلى الأراضي المصرية يسرى فقط على الأجانب غير حاملي الجنسية المصرية.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم الجمعة - أن هذا القرار يطبق اعتبارا من ١٥ أغسطس الجاري .
تحليل PCR هو عبارة عن تقنية تسمح بإنشاء ملايين النسخ المتماثلة للحمض النووي من عينة واحدة، وذلك لتضخيم الحمض مما يسمح لعلماء الطب الشرعي باكتشاف مدى معاناة الجسم من الأمراض والفيروسات المختلفة.
ويستطيع التحليل اكتشاف الفيروسات لأنه يحول الحمض النووي إلى أجزاء متناهية الصغر مما يساعد على ظهور الأمراض على عكس الكشف العادي الذي يعتبر سطحي مقابل التحليل- وفقًا لموقع " Exploredna".
وظهرت تقنية PCR فى بداية الثمانينيات، وأصبحت تستخدم بشكل موسع في عدد من المعامل لعمل اختبار الأبوة وفي التحقيقات الجنائية.
كما استخدمت PCR للكشف عن أنواع السرطان، مثل سرطان الدم والأورام اللمفاوية قبل تمكن المرض من الجسم، إضافة إلى اكتشاف الخلايا الخبيثة والالتهابات والبكتيريا والفيروسات.
