بعد الرفع الجزئي لتحذير السفرعن تركيا، تطالب مصر أيضًا الحكومة الفيدرالية بمثل هذا القرار بشأن مناطق عطلاتها.
ووفقًا لتقرير أوردته صحيفة "فيزر كورير" الألمانية، برر السفير المصري في برلين، خالد جلال عبد الحميد ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، طلب رفع تحذيرات السفر، بانخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر وباحتياطات أمان بعيدة المدى للسياح.
وأضاف السفير المصري في برلين: "إنه لأمر محبط للغاية، ألا أتلقى إجابة على سؤالي حول أسباب عدم رفع حظر السفر".
والثلاثاء الماضي، رفعت ألمانيا حظر السفر عن 4 مناطق تعد أشهر مناطق العطلات التركية وهم أنطاليا وإزمير وآيدين وموغلا، مما أزعج مصر، الدولة التي تأمل أيضًا في عودة السياح الألمان إليها، بحسب الصحيفة.
وتعد مصر الوجهة الثانية الأكثر شعبية لقضاء العطلات للألمان خارج الاتحاد الأوروبي.
ونوه التقرير بعدم تفهم السفير المصري في برلين، خالد جلال عبد الحميد، سبب تفرقة ألمانيا في المعاملة بأن ترفع حظر السفرعن تركيا وتتركه ساريًا على مصر.
واستطرد عبد الحميد: "انظروا بعناية إلى الوضع في مصر، ثم اتخذوا قرارًا عقلانيًا ومناسبًا.. كل شيء يشير إلى أن تحذير السفر غير مبرر تمامًا".
وفيما يخص المصطافين من ألمانيا إلى تركيا، لفتت الصحيفة إلى ضرورة إجرائهم اختبار كورونا في غضون 48 ساعة ودفع 15 إلى 30 يورو مقابل ذلك.
وحول إمكانية إجراء مسوحات كورونا للسياح الوافدين، قال سفير القاهرة في برلين إنّ مصر ستكون مستعدة أيضا للقيام بذلك، وستكون الاختبارات أرخص في مصر مقارنةً بتركيا.
وحددت الحكومة المصرية ثلاث مناطق بأنها "مناطق آمنة" للسياح الألمان، وهم مرسى مطروح على البحر المتوسط ، والغردقة على البحر الأحمر، وشرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء.
وحول معدل الأمان، أوضح السفير أن المحافظات الثلاث خالية تمامًا من إصابات كورونا، مضيفًا أن السياح الألمان سيتلقون اهتمامًا خاصًا باعتبارهم الفئة الأكثر زيارة إلى مصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، حيث وفد إليها 1.8 مليون ألماني العام الماضي.
وأكد السفير أن عدد الإصابات في مصر أقل حاليًا من الذي في ألمانيا ودول أوروبية أخرى مرفوع عنها تحذير السفر.
وكانت مصر قد دعت وفدًا رسميًا من ألمانيا لفحص الوضع على أرض الواقع، وفقًا للصحيفة.
