كشف دكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال  مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، عن آخر الأوضاع والتطورات بشأن فيروس كورونا المستجد.

كما أطلق "مدبولي" عددًا  من التحذيرات والتوصيات، مؤكدًا تراجع منحنى الإصابات ولكن في الوقت ذاته هناك تخوفات من زيادتها مجددًا إذا ما تخلى المواطنون عن الإجراءات الاحترازية. 

شاهد الفيديو

وقال "مدبولي" : "بفضل الله وكرمه، ثم بفضل وعي المواطنين تراجعت معدلات الإصابة والوفيات بالفيروس في مصر، وأخذت منحى الانخفاض والتناقص"، كاشفًا عن أنَّ عدد المصابين بفيروس "كورونا" والموجود على أجهزة التنفس الصناعي على مستوى الجمهورية لا يتجاوز 80 حالة.

وأشاد مدبولي بحرص المواطنين ولكنّه في الوقت ذاته  طالبهم بالاستمرار في تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية، ومنها الاستمرار في اتباع مبدأ التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وارتداء الكمامات، وخاصة في الأماكن التي تشهد إقبالًا كثيفًا من جانب الجمهور.

وأفاد بأنّه  تلاحظ وجود استخفاف من مواطني عدد من الدول في تطبيق الإجراءات الوقائية رغم بدء تراجع أعداد الإصابات بها، وهو ما نتج عنه عودة ارتفاع تسجيل أعداد كبيرة في الوفيات والمصابين بالفيروس، لافتا إلى أن هذه الدول تعتبر من الدول المتقدمة وبها إمكانيات كبيرة جداً، وهذا ما دعا مصر للقلق والتخوف من أن تشهد نفس السيناريو. 

وتابع:  وهو الأمر الذي استوجب على الحكومة اتخاذ مجموعة من الإجراءات تتشابه مع ما تم اتخاذه خلال الاحتفال بعيد الفطر الماضي، والتي تتضمن الاستمرار في إغلاق الشواطئ والحدائق العامة، إلى جانب التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الاجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها داخل العديد من المنشآت التجارية والصناعية والاقتصادية، وصولاً لاستمرار منحنى التراجع في أعداد المصابين بفيروس "كورونا".

وأضاف رئيس الوزراء قائلاً "في حالة لا قدر الله  حدوث  زيادة في أعداد المصابين، فإن ذلك سيجبرنا كحكومة للعودة مرة أخرى إلى تطبيق الاجراءات الاحترازية المشددة والقاسية، التي كنا نعانى منها جميعًا ، ونتمنى أن تكون الأمور في اتجاه الانفراج والانفتاح"، مناشدًا المواطنين استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على المعدلات التي وصلنا إليها في أعداد المصابين.

الجدير بالذكر أن  إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء، هو 92947 حالة من ضمنهم 35959 حالة تم شفاؤها، و4691 حالة وفاة.

فيما بلغ اجمالي الأعداد المعلنة حول العالم وفق آخر ما نشره الموقع الاحصائي " World Meter"، 

17,051,027 اصابة بينهم 10,568,024 تماثلوا للشفاء  و666,416 فارقوا الحياة.