يواصل مجموعة من الغواصين المتطوعين بالإسكندرية، اليوم الأحد، أعمال البحث عن جثمان "شادي عبدالله زغمار، الذي لقى مصرعه غرقا يوم 12 يوليو الجاري، في شاطئ النخيل بمنطقة العجمي غرب المحافظة، والمعرف بـ"شاطئ الموت" بعد ثلاثة أيام من توقف البحث.

يأتي ذلك بعد أن تلقت النيابة بالأمس، اخطارا من المعامل المركزية بالقاهرة يفيد تعذر التعرف على البصمة الوراثية "DNA" للجثة من خلال العينة الأولى.

ولقى شادي و11 شخصا أخرين مصرعهم غرقا أثناء قيامهم بالسباحة في شاطئ النخيل بمنطقة العجمي غربي المحافظة، والمعروف بـ"شاطئ الموت"، وتم انتشالهم جميعا، فيما لم يتم التأكد من هوية الجثمان الأخير وهل هو لـ"شادي" أم لا.

وقال إيهاب المالحي، رئيس فريق الإنقاذ بجمعية الإنقاذ البحري بالإسكندرية ومطروح، إن والد "شادي" طلب منه أن يقوم فريق الغواصين بالبحث عن جثة ابنه مجددا، على أمل أن يكون جثمان نجله عالقا بين الصخور ولم يتم استخراجه بعد.

وأشار"المالحي"، في تصريح خاص لـ"مصر العربية"، إلى أن الجثة التي تم العثور عليها الأربعاء الماضي، كانت غير واضحة المعالم بسبب بقائها فترة طويلة بمياه البحر، حيث أن الجثة المعثور عليها كانت بدون رأس.

وأضاف المالحي، أنه تم إرسال فريق مكون من 5 غواصين منذ الأمس للبحث عن جثمان شادي بين الصخور في شاطئ النخيل، وذلك لحين ظهور نتائج تحليل الـ"DNA "، والتأكد من هوية الجثمان المعثور عليه.